العطاء الفكر والطموح والإبداع، والعمل بروح الفريق.

ولدت وأنا أبدأ خطوات مشاركتي في برنامج «سندكم».. أحسست بنفسي وشعرت بوجودي وفرحت بعملي، كنت أنظر إليه بآمال المستقبل المشرق، خطوات واثقة، أسلوب جديد في الإدارة، تواجد دائم وقيادة حكيمة تأخذك للقرن الحادي والعشرين بحماس وهمة وخطة محكمة.

كنت مغرمة بعملي لأنني أنجز وأجد التشجيع منه، كان مثالا للعطاء والإخلاص، كنت مبهورة منه، في قمة الجبل تجده، وفي السهل تراه، عرف كل القرى، تابع المسيرة والنهضة الشاملة، همته عالية وطموحاته كبيرة، وأسلوبه راقٍ يأسرك بأخلاقه وحبه للعمل وتواجده المستمر وتفانيه في الإنجاز.

للمرة الأولى في مجلسه تجربة فريدة تدرس في معالجة القضايا، في الجمعيات الخيرية لمسة حنان وعطف أبوّة، وفي الرياضة إنجاز فصعود ناديين للممتاز (أبها وضمك) للمرة الأولى تحدث في منطقة في سنة واحدة، ليس ذلك فحسب، بل تطوير في المقرات ونجاح في مختلف الألعاب، أندية ومدارس وجامعات وتنمية في كل مناحي الحياة.

له بصمة في الجمعيات الخيرية، يمحو دمعة فقير ويمسح رأس يتيم ويقف مع ذوي الاحتياجات الخاصة، لدرجة أنه شارك أحدهم نفقات زواجه وعلى حسابه الخاص، زار امرأة عجوز وأسكنها قصره.

تعلمت من ذلك دروسا كثيرة وعرفت حقائق عدة، وأبحرت في بحر عطاء الإنسانية.

اسمح لي أن أقول: والدي تركي بن طلال بن عبدالعزيز شكرا لك من الأعماق على كل جهودك وعطائك وما تقدمه، وأنا على ثقة أن القادم أجمل معك، ففي كل بيت دعاء لك بطول العمر والتوفيق، وفي كل مكان إشادة بما تقوم به.

شكرا بعدد نجوم السماء، شكرا من قلوب الآباء والأمهات والأبناء والبنات.

مهما قلت وقال القائلون وتحدث المتحدثون فإنهم يتفقون أنك مبدع متميز منجز، تُتعب من يأتي بعدك، قائد ملهم وسوف يذكرك التاريخ بما قدمت من إنجازات متعددة وإخلاص لقيادتك ووطنك.

وللحديث بقية بعد تقبيل رأسك.