وأوضح الأمين العام لإتحاد المنظمات الهندسية لدول العالم الإسلامي، المهندس فرحان الشمري، أن هذا المحفل العلمي المهني الهندسي المهم، انطلق في رحاب وطن معطاء، وبطموحات كبيرة لمواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه التعليم الهندسي في العالم الاسلامي، كما أثنى على مشاركة نخبة من الأكاديميين والصناعيين من مختلف دول العالم الإسلامي، من أجل وضع طرق وأساليب في كيفية التغلب على الصعاب التي تواجه التعليم الهندسي، رغبة في تطويره لخدمة التنمية الشاملة في العالم الإسلامي، وتحسين الأداء المعرفي والهندسي في كليات الهندسة بالجامعات بالدول الاسلامية، الى جانب تبادل الخبرات والتجارب بين المختصين في التعليم الهندسي، وتشجيع كليات الهندسة على تطوير مناهجها الأكاديمية وبرامجها.
وصدرت توصيات الملتقى، بالتأكيد على ضرورة التعاون العلمي والمعرفي، وأهمية تطوير مجتمع مستدام وذكي للبيئة والبشرية، وشارك في فعاليات الملتقى مجموعة كبيرة من المهندسين والمختصين والمعنيين بالمجال الهندسي يمثلون الهيئات الهندسية وجمعيات المهندسين والجامعات بدول العالم الإسلامي.