أسهمت الشهرة الكبيرة التي اكتسبتها وجهات سياحية مختلفة عبر Instagram ومواقع تصوير بعض الأفلام والمسلسلات، في تعزيز الاقتصاد المحلي للبلد وتوافد السياح من أماكن لم يسبق لهم اكتشافها أو التعرف عليها.
وإضافة إلى الجوانب الإيجابية لذلك، فقد أسهم تدفق السياح إلى بعض الأماكن بخلق مشاكل للبلدان والمدن بسبب عدم جاهزيتها للتعامل مع أعداد الوافدين الضخمة، من أهم هذه المشاكل، تخريب الأماكن السياحية وتشويه جمالها.
ووفقا لذلك أعد موقع business insider قائمة عن وجهات سياحية تضررت من نشاط السياحة المُفرط فيها وهي:
نيوزلندا
تشتهر نيوزلندا بطبيعتها الساحرة من الجبال الوعرة والمرتفعات الخضراء، مما يجعلها وجهة سياحية مفضَّلة للكثير من السياح. وتساهم السياحة بحوالي 9.7 مليارات دولار سنويا باقتصاد البلاد وتوظيف 7.5 % من الأيدي العاملة. وبسبب تدافع السياحة للمنطقة، يشتكي السكان المحليون من إلحاق الضرر الكبير بالبيئة، وتراكم النفايات البشرية التي يخلفها السياح. عدا عن النقص في حجز الفنادق وعدم وجود مواقف ومراحيض عامة كافية.
سانتوريني، اليونان
تشتهر سانتوريني بمنازلها بيضاء اللون المطلة على البحر. وخلال عام 2015، وصل عدد الزوار إلى الجزيرة بشكل يومي قرابة 10 آلاف زائر. مما جعل الحكومة تسن قانونا بالسماح فقط لـ8000 زائر يوميًا للجزيرة، بسبب التخريب الكبير الذي تعرَّضت لها مرافق الجزيرة.
آيسلندا
شهدت هذه الجزيرة الشمالية زيادة هائلة في عدد السياح المتوافدين إليها، ومن أهم أسباب ذلك، زيارة المواقع التي تم تصوير مسلسل «Game of Thrones» إذ يحرص المسافرون على التقاط صور لهم تجمعهم مع الأماكن الطبيعية في الجزيرة التي صُور فيها المسلسل، كما ساهمت الرحلات الجوية الرخيصة نسبيا للمنطقة بزيادة شعبية آيسلندا وجعلها وجهة سفر شعبية. فقد تضاعف عدد السياح في آيسلندا من 566 ألف سائح سنوي إلى أكثر من مليون وذلك يفوق عدد السكان الأصليين وفقا لتقرير مجلس السياحة الآيسلندي. وبسبب الضغط الكبير من السياح، اشتكى السكان من تخريب في البنية التحتية لمرافق الجزيرة وتدمير البيئة الإيكولوجية الهشة وانتشار الفوضى في المواقع الطبيعية.
تولوم، المكسيك
امتازت منطقة تولوم المكسيكية بشواطئها البيضاء النظيفة والبيئة الطبيعية الجميلة المُحيطة بها، وبسبب نشاط السياحة فيها، اشتكى المواطنون من تلوث الشواطئ والفنادق المحلية وتضرر الأنهار من مياه الصرف الصحي التي غمرتها.
ماتشو بيتشو، بيرو
الحد الأقصى للزوار لموقع ماتشو بيتشو السياحي يبلغ حوالي 2500 زائر يوميا، لكن هذا العدد وصل إلى قرابة 1.3 مليون زائر سنويا للمنطقة وفقا لوزارة التجارة الخارجية والسياحة في البيرو.
وساهم الاكتظاظ بتخريب الموقع الأثري مما جعل الحكومة تتخذ إجراءات صارمة لتقليل عدد الزوار الذين يمكنهم الوصول للمكان.
حيث تنوي البيرو تطبيق خطة زمنية عام 2019 لجلع السياح يلتزمون بمسارات معينة في المنطقة ضمن حدود زمنية بالموقع.
كوبا
وفقا لوزارة السياحة الكوبية، فقد تم تسجيل 4 ملايين زيارة لكوبا عام 2018 بزيادة حوالي 13% عن العام السابق.
ومن عواقب هذا الانتعاش السياحي، نقص في الأغذية الأساسية بسبب شراء الفنادق والمطاعم كميات كبيرة منها مما أدى إلى شحها وارتفاع أسعارها وترك كميات محدودة منها للسكان المحليين.
وإضافة إلى الجوانب الإيجابية لذلك، فقد أسهم تدفق السياح إلى بعض الأماكن بخلق مشاكل للبلدان والمدن بسبب عدم جاهزيتها للتعامل مع أعداد الوافدين الضخمة، من أهم هذه المشاكل، تخريب الأماكن السياحية وتشويه جمالها.
ووفقا لذلك أعد موقع business insider قائمة عن وجهات سياحية تضررت من نشاط السياحة المُفرط فيها وهي:
نيوزلندا
تشتهر نيوزلندا بطبيعتها الساحرة من الجبال الوعرة والمرتفعات الخضراء، مما يجعلها وجهة سياحية مفضَّلة للكثير من السياح. وتساهم السياحة بحوالي 9.7 مليارات دولار سنويا باقتصاد البلاد وتوظيف 7.5 % من الأيدي العاملة. وبسبب تدافع السياحة للمنطقة، يشتكي السكان المحليون من إلحاق الضرر الكبير بالبيئة، وتراكم النفايات البشرية التي يخلفها السياح. عدا عن النقص في حجز الفنادق وعدم وجود مواقف ومراحيض عامة كافية.
سانتوريني، اليونان
تشتهر سانتوريني بمنازلها بيضاء اللون المطلة على البحر. وخلال عام 2015، وصل عدد الزوار إلى الجزيرة بشكل يومي قرابة 10 آلاف زائر. مما جعل الحكومة تسن قانونا بالسماح فقط لـ8000 زائر يوميًا للجزيرة، بسبب التخريب الكبير الذي تعرَّضت لها مرافق الجزيرة.
آيسلندا
شهدت هذه الجزيرة الشمالية زيادة هائلة في عدد السياح المتوافدين إليها، ومن أهم أسباب ذلك، زيارة المواقع التي تم تصوير مسلسل «Game of Thrones» إذ يحرص المسافرون على التقاط صور لهم تجمعهم مع الأماكن الطبيعية في الجزيرة التي صُور فيها المسلسل، كما ساهمت الرحلات الجوية الرخيصة نسبيا للمنطقة بزيادة شعبية آيسلندا وجعلها وجهة سفر شعبية. فقد تضاعف عدد السياح في آيسلندا من 566 ألف سائح سنوي إلى أكثر من مليون وذلك يفوق عدد السكان الأصليين وفقا لتقرير مجلس السياحة الآيسلندي. وبسبب الضغط الكبير من السياح، اشتكى السكان من تخريب في البنية التحتية لمرافق الجزيرة وتدمير البيئة الإيكولوجية الهشة وانتشار الفوضى في المواقع الطبيعية.
تولوم، المكسيك
امتازت منطقة تولوم المكسيكية بشواطئها البيضاء النظيفة والبيئة الطبيعية الجميلة المُحيطة بها، وبسبب نشاط السياحة فيها، اشتكى المواطنون من تلوث الشواطئ والفنادق المحلية وتضرر الأنهار من مياه الصرف الصحي التي غمرتها.
ماتشو بيتشو، بيرو
الحد الأقصى للزوار لموقع ماتشو بيتشو السياحي يبلغ حوالي 2500 زائر يوميا، لكن هذا العدد وصل إلى قرابة 1.3 مليون زائر سنويا للمنطقة وفقا لوزارة التجارة الخارجية والسياحة في البيرو.
وساهم الاكتظاظ بتخريب الموقع الأثري مما جعل الحكومة تتخذ إجراءات صارمة لتقليل عدد الزوار الذين يمكنهم الوصول للمكان.
حيث تنوي البيرو تطبيق خطة زمنية عام 2019 لجلع السياح يلتزمون بمسارات معينة في المنطقة ضمن حدود زمنية بالموقع.
كوبا
وفقا لوزارة السياحة الكوبية، فقد تم تسجيل 4 ملايين زيارة لكوبا عام 2018 بزيادة حوالي 13% عن العام السابق.
ومن عواقب هذا الانتعاش السياحي، نقص في الأغذية الأساسية بسبب شراء الفنادق والمطاعم كميات كبيرة منها مما أدى إلى شحها وارتفاع أسعارها وترك كميات محدودة منها للسكان المحليين.
