أعلنت شركة التكنولوجيا الضخمة Microsoft في اليابان عن تجربة تضمنت تقليص عمل الأسبوع لـ4 أيام، والتي أدت إلى تعزيز الإنتاجية بنسبة 40 %.

وكانت التجربة جزءًا من «تحدي الاختيار بين الحياة والعمل» وهو مشروع صيفي فحص التوازن بين العمل والحياة، واستهدف المساعدة في تعزيز الإبداعية والإنتاجية عن طريق إعطاء الموظفين ساعات عمل مرنة أكثر.

تجارب مماثلة

اكتشفت دراسات مماثلة أن هنالك احتياجا لأسبوع عمل أقصر، وذلك في دراسة لحوالي 3000 موظف في 8 دول من قِبل Workforce Institute في Kronos و Future Workplace، قال الأغلب إن أسبوع العمل المثالي بالنسبة لهم يكون 4 أيام أو أقل.

ليس فقط الموظفين هم الذين استفادوا من تجربة عمل الأربعة أيام عمل في الأسبوع الخاصة بل ساعد ذلك على توفير الكهرباء وموارد المكتب أيضًا. عدد الصفحات المطبوعة تراجع بنسبة 58.7 %، بينما استهلاك الكهرباء انخفض بنسبة 23.1 % مقارنةً بأغسطس 2018، كما قالت الشركة.

وقال مؤسس شركة عقارات في نيوزلندا، Perpetual Garden، أندرو بارنس إنه أجرى تجربة مماثلة واكتشف أن ذلك أفاد كُلًا من الموظفين والشركة، ولذلك تم اعتماد أربعة أيام عمل في الأسبوع بشكل دائم.

زيادة الإنتاجية

أغلقت مايكروسوفت اليابان مكاتبها كل يوم جمعة في أغسطس 2019 وتم إعطاء الموظفين بدوام كامل إجازة مدفوعة الراتب أثناء فترات الإغلاق، واكتشفت أن إنتاجية العمل زادت بنسبة 39.9 % مقارنةً بأغسطس 2018، وذلك حسب ما قالت الشركة.

قالت الشركة إنها كذلك قللت من الوقت الذي يتم قضاؤه في الاجتماعات عن طريق تنفيذ حد 30 دقيقة وتشجيع التواصل عن بعد.