تعيد التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 لقاءات المنتخب السعودي بنظيره الأوزبكي إلى الواجهة من جديد بعد 5 أعوام منذ نزالهما في ملبورن الأسترالية والعاشر في سجل مواجهاتهما تاريخيا الذي قص شريطه الملعب الإقليمي بمدينة هيروشيما اليابانية عام 1994.

طريق متقاطع

لم يلتق المنتخبان في تصفيات آخر نسختين للمونديال 2014 و2018 وتعود آخر مواجهة جمعتهما في هذا الإطار إلى يونيو 2008 عندما التقيا إيابا في ملعب الملك فهد بالرياض ضمن الدور الثالث من تصفيات مونديال 2010 بعد 3 أعوام من مواجهتهما في نفس الملعب في إياب الدور الثاني من تصفيات مونديال 2006، وفاز الأخضر في المناسبتين 3/صفر و4/صفر على التوالي، وتعد نهائيات كأس آسيا أكثر المناسبات التي شهدت لقاءات المنتخبين (4 مرات) بعد أن فرضت قرعة البطولة مواجهتهما في 3 نسخ متتالية (2000 و2004 و2007) قبل أن تجمعهما مجددا في نسخة 2015 في آخر مواجهاتهما وخسره الأخضر 3/1، فيما تقاطع طريقهما مرتين في تصفيات كأس العالم 2006 و2010 وخاضا خلالها أيضا 4 مباريات ذهابا وأيابا.

فارق ضئيل

في وقت لم تشهد 10 مباريات سابقة جمعت المنتخبين سوى تعادل واحد فقط، حقق الأخضر 5 انتصارات مقابل 4 أوزبكية، وحملت جميعها الإطار الرسمي باستثناء مواجهتهما الودية بملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في أكتوبر 2010 وانتهت سعودية برباعية نظيفة، ويعود تاريخ آخر لقاء جمعهما إلى يناير 2015 ضمن نهائيات كاس أمم آسيا في أستراليا وخسره الأخضر 3/1، وكان الملعب الإقليمي بمدينة هيروشيما اليابانية استضاف مطلع أكتوبر 1994 أولى مواجهاتهما في دور المجموعات ضمن دورة الألعاب الآسيوية، وخسر الأخضر اللقاء بنتيجة 4/1 بيد أن مشاركته تمثلت بالمنتخب الأولمبي، ولم يتواجد في صفوفه من عناصر المنتخب الأول الذي تألق قبلها بأربعة أشهر في نهائيات كأس العالم 1994 سوى المدافع عبدالله سليمان.

امتياز الأرض

شهد ملعب مدينة صيدا الدولي في لبنان أعرض نتيجة في تاريخ مواجهات المنتخبين، عندما انتصر الأخضر بخماسية نظيفة في نهائيات كأس آسيا 2000، تقاسم تسجيلها محمد الشلهوب (هاتريك) ومرزوق العتيبي ونواف التمياط، في المقابل كانت نتيجة 3/0 بملعب باختاكور المركزي في العاصمة الأوزبكية طشقند ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 هي أعرض خسارة يتلقاها الأخضر، ولم يسجل هذا الملعب أي انتصار للأخضر في مواجهتين سابقتين أمام مضيفه الأوزبكي (تعادل في الأولى بهدف لمثله وخسر الثانية 3/0)، في المقابل وقع الأوزبك في فخ الخسارة على الأراضي السعودية في 3 مناسبات بملعب الملك فهد الدولي بالرياض (مرتين) وملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، لم ينجحوا في الوصول خلالها لمرمى الأخضر وتلقوا 11 هدفا.

خماسي رينارد

تظهر إحصائيات مواجهات المنتخبين السابقة تسجيل 34 هدفا، وعلى الرغم من فارق عدد الانتصارات الضئيل بينهما، تميل الكفة تهديفيا وبشكل لافت إلى الأخضر بتسجيله 21 هدفا عبر 14 لاعبا، يتقدمهم سامي الجابر ومحمد الشلهوب (3 أهداف لكل منهما) وسعد الحارثي ومالك معاذ ومهند عسيري (هدفان)، ويحمل محمد السهلاوي آخر بصمة سعودية في المرمى الأوزبكي، وتضمنت تشكيلة الأخضر خلال مبارياته الـ10 السابقة أمام أوزبكستان 90 لاعبا، تواجد في 6 منها سعود كريري (524 دقيقة) ومحمد الشلهوب (515 دقيقة) كأكثر اللاعبين مشاركة، فيما تحمل قائمة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الحالية أسماء 5 لاعبين (يحيى الشهري، سالم الدوسري، سلمان الفرج، ياسر الشهراني ونواف العابد) شاركوا في آخر مواجهة جمعتهما عام 2015.

- 10 مواجهات سابقة جمعت الأخضر بالأوزبك

- 5 انتصارات للصقور في المواجهات الماضية

- 4 خسائر تلقاها المنتخب السعودي أمام أوزبكستان

- تعادل واحد حدث طوال تاريخ مواجهات المنتخبين

- 90 لاعبا مثلوا الأخضر خلال 10 مباريات

- كريري والشلهوب الأكثر مواجهة للأوزبك

- 5 لاعبين في القائمة الحالية سبق وأن واجهوا أوزبكستان