دعت ورقة علمية في دراسة نشرتها مجلة الطب النفسي والتي قامت بها جامعة (Bristol) البريطانية، إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة الذين يعانون من حالات الصحة العقلية على التوقف عن التدخين. وأظهرت دراستهم التي أجريت على أكثر من نصف مليون شخص، أن الأشخاص المدخنين أكثر عرضة للأمراض العقلية مثل الاكتئاب وثنائي القطب، وكذلك الفصام النفسي بنسبة 127 %. وقال البروفيسور الرئيس المشارك لشراكة الصحة العقلية والتدخين آن ماكنيل:«إن مساعدة الأشخاص المصابين بأمراض عقلية على الإقلاع عن التدخين هي أفضل طريقة لجعلهم يعيشون لفترة أطول، وبينما شهدنا انخفاض معدلات التدخين بشكل كبير بالنسبة للسكان ككل على مدار العقود الأربعة الماضية لم نشهد نفس الانخفاض بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض عقلية».

يعوق السعادة

نجد في وقت سابق من هذا العام، نشر الباحثون دراسة في المجلة البريطانية للطب النفسي تظهر أدلة على أن تدخين التبغ يزيد من خطر الاضطراب الثنائي القطب. مؤكدين أن النيكوتين الموجود في التبغ يعوق مستقبلات الدوبامين والسيروتونين في المخ، وهما عبارة عن مواد كيمائية مسؤولة عن إفراز هرمونات الرفاهية والسعادة. وقد قتلت هذه العادة 78 ألف شخص في إنجلترا العام الماضي وفقا للبيانات. وتوفي 480 ألف شخص من التدخين في الولايات المتحدة العام الماضي أيضا. وكانت الأدلة التي تشير إلى أن التدخين يؤدي إلى ضعف الصحة العقلية كانت أقوى بكثير.

أمراض عقلية

قال الدكتور ووتون إنه «غالبا ما يتم تجاهل الأفراد المصابين بأمراض عقلية في جهودنا للحد من انتشار التدخين، مما يؤدي إلى عدم المساواة في الصحة»، مضيفا «يوضح عملنا أننا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمنع بدء التدخين وتشجيع الإقلاع عن التدخين بسبب العواقب المترتبة على الصحة العقلية وكذلك الصحة البدنية».

وبين أن سمية التبغ راسخة فهو يقتل الكثيرين في كل صندوق سجائر بموجب القانون، وأن التدخين معروف بأنه يسبب سرطان الرئة وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني من بين أشياء أخرى. وأن هذه العادة قتلت 78 ألف شخص في إنجلترا العام الماضي وفقا للبيانات. وتوفي 480 ألف شخص من التدخين في الولايات المتحدة العام الماضي.

-التدخين يزيد من خطر الإصابة بالفصام بنسبة 127 %

-التبغ يزيد من خطر اضطراب ثنائي القطب

-النيكوتين يعوق مستقبلات السعادة والرفاهية في المخ