باتت الكرة السعودية طرفا رئيسيا في المنافسة على 4 ألقاب كروية آسيوية العام المقبل، بعد أن حجزت جميع منتخباتها للفئات السنية مقاعدها رسميا في نهائيات البطولات القارية المقبلة في تايلاند وتركمانستان والبحرين وأوزبكستان، وباستثناء منتخب كرة قدم الصالات، انتزعت المنتخبات الثلاثة الأخرى بطاقات التأهل بقيادة أجهزة فنية وطنية وضعت بصمتها بقوة في مشوار التصفيات، وبثت التفاؤل في أوساط كرة القدم السعودية.

الشهري والأولمبي

بفوزه على المالديف 6/ صفر ولبنان 2/ صفر وتعادله سلبيا مع الإمارات، احتل أولمبي الأخضر وصافة مجموعته بفارق الأهداف، وتأهل بين أفضل 4 منتخبات وصيفة لنهائيات كأس آسيا الرابعة التي ستستضيفها تايلاند بين 8 و26 يناير من العام المقبل 2020، ووضعته قرعتها في المجموعة الثانية بجانب قطر واليابان وسورية، وسيتأهل البطل ووصيفه وصاحب المركز الثالث إلى أولمبياد طوكيو 2020، وفي حال تواجد منتخب اليابان (مستضيف الدورة) ضمن المراكز الثلاثة الأولى سيتم تأهيل صاحب المركز الرابع أيضا.

ويتواجد أولمبي الأخضر حاليا في دبي للمشاركة في البطولة الدولية الودية للمنتخبات الأولمبية بجانب 7 منتخبات آسيوية هي: الإمارات، البحرين، الأردن، العراق، سورية، أوزبكستان، كوريا الجنوبية، في خطوة تحضيرية أخرى بعد مشاركة مماثلة ودية في الصين الشهر الماضي يسعى خلالها المدرب الوطني سعد الشهري إلى قيادة الأخضر إلى المنافسة على اللقب القاري، وبلوغه دورة الألعاب الأولمبية للمرة الأولى منذ تأهله آخر مرة في أتلانتا 1996.

باصريح يقود الشباب

تخطى منتخب الأخضر مجموعته السادسة مطلع الأسبوع الجاري وبفارق الأهداف عن أوزبكستان بتعادلهما بهدف لمثله بعد تسجيله انتصارين متتاليين على أفغانستان 1/ صفر والهند 4/ صفر، وتحدد منتصف أكتوبر من العام المقبل موعدا لنهائيات البطولة باستضافة أوزبكستان التي ستجرى قرعتها بعد اكتمال عقد المنتخبات الـ16 المتأهلة مع انتهاء منافسات المجموعة الأولى، والتي تضم فلسطين والعراق وباكستان والكويت وعمان، والتي سيتأهل منها فريق أو فريقان كحد أعلى.

ويعد الأخضر الشاب آخر منتخب سعودي دوّن اسمه في سجل البطولات القارية عندما حقق لقب نسختها الأخيرة ليضيفه إلى لقبيه السابقين 1986 و1992، بجانب حلوله وصيفا 1985 و2016، وهو أيضا أكثرها تواجدا في المونديال (9 نهائيات) كان آخرها في بولندا 2019، ويأمل تحت قيادة مدربه الوطني بندر باصريح بتسجيل التواجد المونديالي العاشر للأخضر عبر حجز أحد المقاعد الـ4 المؤهلة لكأس العالم للشباب عام 2021 التي قرر الاتحاد الدولي (فيفا) أخيرا منح إندونيسيا استضافة منافساتها.

الحربي يبدع مع الصغار

أنهى صغار الأخضر مهمة التأهل إلى النهائيات القارية بنجاح عبر تصدرهم مجموعتهم الرابعة في سبتمبر الماضي، واستهل أبناء المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي مشوار التأهل بتسجيل فوزين عريضين على سورية 4/ 1 وباكستان 4/ 2، وتعادلهم سلبيا أمام عمان ليحصدوا 7 نقاط ضمنت تأهلهم بشكل مباشر بين 16 منتخبا سيتواجدون على الأراضي البحرينية للظفر باللقب القاري بداية من منتصف سبتمبر من العام المقبل.

وتعد نهائيات كأس آسيا تحت 16 عاما بمثابة تصفيات لكأس العالم للناشئين تحت 17 عاما، حيث ستتأهل المنتخبات الأربعة الأولى في البطولة كممثلين عن القارة الصفراء، ويحمل تواجد صغار الأخضر الرقم 11 في النهائيات، وهو بطل نسختها الأولى 1985 قبل أن يضيف لقبه الثاني والأخير في النسخة الثالثة 1988 في طريقه لتحقيق الإنجاز التاريخي بالفوز بكأس العالم 1989 في أسكتلندا في آخر ظهور للأخضر على المسرح العالمي بعد مشاركتين سابقتين في مونديالي الصين 1985 (بلغ ربع النهائي) وكندا 1987 (دور المجموعات).

تأهل رسمي أول

حمل أكتوبر الماضي أول تأهل رسمي لأخضر كرة قدم الصالات إلى نهائيات كأس آسيا الـ15 للصالات التي ستقام في الفترة بين 26 فبراير و8 مارس المقبلين في تركمانستان، بيد أن مشاركته الوحيدة السابقة في نسخة 2016 في أوزبكستان جاءت كبديل للكويت بعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية بتجميد النشاط الرياضي بالكويت.

واقتطع أخضر الصالات تحت قيادة مدربه الإسباني لويس فونسيكا بطاقته في تصفيات غرب آسيا على ملعب صالة مدينة خليفة الرياضية في العاصمة البحرينية المنامة بعد تعادله مع منتخب عمان 4/4، وكان قبلها تجاوز قطر 2/5 وخسر من لبنان 2/1 ليحل وصيفا ويتأهل مباشرة إلى النهائيات برفقة المنتخب اللبناني، يذكر أن ظهور أخضر الصالات على الصعيد القاري بدأ في عام 2013 رغم مشاركته قبلها في بطولة العالم الأولى لكرة القدم داخل الصالات التي استضافتها هولندا عام 1989، وحل رابعا في مجموعته وراء البرازيل والمجر وإسبانيا.

-الأولمبي شارك في جميع نهائيات النسخ السابقة

-حقق وصافة نسخة 2014 في مسقط

-الشهري قاد الأولمبي بنجاح في التصفيات

-الأخضر الشاب شارك في 12 نسخة سابقة

-حقق 3 ألقاب آخرها لقب النسخة الماضية

-باصريح يتولى القيادة الفنية لمنتخب الشباب