انطلقت في الرياض أعمال ملتقى الرياض المدينة المستدامة الذي تنظمه الهيئة الملكية لمدينة الرياض للتعريف بمشاريع الرياض الأربعة الكبرى، مشروع حديقة الملك سلمان والمسار الرياضي والرياض الخضراء والرياض أرت، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مارس 2019، بهدف تحسين جودة الحياة في مدينة الرياض والارتقاء بها إلى المكانة الرائدة التي تستحقها.

البداية

أعلن مدير عام الإدارة العامة للتخطيط الحضري والإستراتيجي في الهيئة الملكية لتطوير الرياض إبراهيم الشايع، أن البدء ببعض مراحل المشاريع الـ4 سيكون مع بداية عام 2020، مؤكدا أن تأثيرها على مدينة الرياض سيشمل عدة نواحي أهمها داخل الأحياء من خلال تشجيرها، أما التأثير الأكبر سيكون على مستوى المدينة حيث ستنخفض درجة الحرارة ما بين 1.5 إلى 2 درجة مئوية.

وقال الشايع لـ«الوطن» على هامش ملتقى «الرياض المدينة المستدامة» والذي عقدته الهيئة أمس في قاعة مكتبة الملك فهد الوطنية، بحضور أكثر من 60 خبيرا من كبرى من المؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية لتبادل الرأي والخبرة والمشورة حول الأثر الذي ستحدثه هذه المشاريع النوعية الكبرى في مختلف قطاعات مدينة الرياض الحضرية والعمرانية والاستثمارية والاقتصادية والبيئية والثقافية والسياحية والاجتماعية. ويبحث الملتقى مجموعة من القضايا ذات الصلة بالتنمية الحضرية المستدامة في مدينة الرياض كالتغير المناخي والحفاظ على البيئة الطبيعية وإدارة الموارد والمشاريع.

4 مشاريع

سيلقي الملتقى الضوء على مشاريع الرياض الأربعة الكبرى الأكثر طموحا في العاصمة، والتي تفضل بإطلاقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في شهر مارس الماضي، والمنبثقة من مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وهي: مشروع حديقة الملك سلمان، والمسار الرياضي، والرياض الخضراء، والرياض أرت.