وأكد رئيس فريق علماء لانسيت نايك واتس، أن الأطفال هم الأكثر تضررا من آثار التغير المناخي، إذ إن جسم الأطفال ونظامهم المناعي لا يزال في طور البناء، إضافة إلى أن الأضرار التي تلحق بالإنسان في طفولته ربما ظلت ملازمة له.
كما أشار الباحثون إلى أن تراجع المحاصيل جراء التغير المناخي، وما ينتج عن هذا التراجع من سوء تغذية، يصيب الأطفال بشكل أكثر خطورة، وأن الأطفال يعانون بشكل أشد من الإسهال والأمراض التي ينقلها البعوض مثل حمى الضنك.
وأوضح الباحثون أن التغير المناخي ساعد بالفعل على انتشار الجراثيم المسببة لهذه الأمراض، ووفقا لتقرير فإن مجموعة من بكتيريا ضمة الكوليرا ستصبح ذات خطر متزايد أيضا في منطقة بحر البلطيق إذا استمر معدل الارتفاع في درجة حرارة الأرض.