دخل اتفاق هش للتهدئة حيز التنفيذ صباح أمس في قطاع غزة بعد يومين من المواجهات بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي وفصائل فلسطينية أخرى، أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا وجرح أكثر من 100 آخرين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس مقتل القيادي في الجهاد الإسلامي رسمي أبو ملحوس، خلال غارة نفذت قبل بدء وقف إطلاق النار، فيما نفت حركة الجهاد الإسلامي أن يكون أبو ملحوس قياديا فيها.

وذكر مصدر مصري رسمي ومسؤول كبير في الجهاد الإسلامي أن وقفا لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة أمس، مبيناً بالقول «تم التوصل إلى اتفاق تهدئة بعدما وافقت الحركة على مقترح مصري بهذا الشأن وبعدما أُبلغنا بموافقة الاحتلال الإسرائيلي على التهدئة».

وكان مبعوث الأمم المتحدة المكلف بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني نيكولاي ملادينوف وصل الأربعاء إلى القاهرة في محاولة للقيام بوساطة من أجل خفض التصعيد.

وقال المسؤول المصري إن الاتفاق ينص أيضا على «الحفاظ على سلمية مسيرات العودة» التي ينظمها الفلسطينيون كل يوم جمعة على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة منذ مارس 2018، إضافة إلى موافقة إسرائيل على وقف الاغتيالات».