مع اختتام فعاليات منتدى مسك العالمي، نجد أن أكاديمية مسك التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» وقعت 5 مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في مجالات التعليم والتدريب وبرامج التأهيل الوظيفي، حيث كانت المذكرة الأولى مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والثانية مع شركة نسما القابضة، والثالثة وقعت مع شركة تمكين للتقنيات، في حين كانت الرابعة مع مركز القادة الإبداعيين.

دعم الشباب

أبرم مركز المبادرات «مسك الخيرية»، 12 مذكرة تفاهم، لدعم الشباب وتمكينهم، وتنمية المواهب لديهم، مع عدد من الجهات والشركات المحلية والدولية، أهمها «هواوي» الصينية، و»توتال» الفرنسية، إضافة إلى المؤسسة الاتحادية للشباب الإماراتية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، حيث نصت المذكرة الموقعة على العمل المشترك بين الطرفين في مجال تنمية المواهب السعودية وفي مجال تقنية المعلومات والاتصالات وفق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، فيما تهدف إلى إيجاد سبل تعاون وفرص عمل بين الطرفين.

التعلم والقيادة

شهد المركز على توقيع لمذكرة تفاهم مع شركة «إتش يو بي 71» بهدف تشجيع التعلم والقيادة لدى الشباب في السعودية، وتعزيز فرص التعاون المشترك، إضافة إلى مذكرتي تفاهم أخرى مع شركة «500 ستارت أبس» و»سيد ستارز». وأبرم المركز مذكرة تفاهم مع صندوق التنمية الصناعية السعودي، لبحث إمكانية تقديم البرامج والدورات التدريبية لموظفي الصندوق والجهات ذات العلاقة.

كذلك توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتعزيز التعاون بين الطرفين في العديد من المبادرات. وفيما يتعلق بدعم الشباب من الجانب الاقتصادي، وقع مركز المبادرات في مسك الخيرية مذكرة تفاهم مع «انديفور السعودية»، وناقش سبل تطوير قطاع النقل، ومستقبل السيارات ذاتية القيادة في العالم، داعيا الحكومات والأفراد إلى ضرورة الاستعداد له.

كما دعا نائب رئيس قسم التصميم في شركة lucid motors الأميركية ديريك جنكينز خلال جلسة حوارية بعنوان «مستقبل التنقل .. ما لا يمكن توقعه»، إلى الاستعداد لمستقبل السيارات ذاتية القيادة، الذي سيأتي خلال 15 عاما.

الدعاية والإعلان

تم تناول حاضر ومستقبل الدعاية والإعلان، ومدى تأثره بالتغيرات السريعة التي تحدث في الثورة الصناعية الرابعة، في جلسة «مستقبل الدعاية والإعلان لا يزال في مأمن». واستعرض ملف تغيير مستقبل التعليم والتعلّم، وكيفية حل مشاكل التعليم ورفع جودته وتسخير الثورة الصناعية الرابعة لصالح المجتمعات.