اعتمد البيت الأبيض الإستراتيجية التي اتبعها الجمهوريون الذين تحدثوا خلال جلسات الاستماع العلنية الأولى في التحقيق المتصل بإجراءات العزل التي تهدد دونالد ترمب، بين الاستخفاف والتشنيع والهجوم المضاد، فيما لا يزال مؤيدو ترمب يتساءلون عن هوية المبلغ.

بينما كان دبلوماسيان رفيعا المستوى يدليان في الكونغرس بشهادتيهما حول الضغط على أوكرانيا لتشويه سمعة منافس الرئيس الأميركي نائب الرئيس السابق جو بايدن، كان ترامب يستقبل نظيره التركي رجب طيب إردوغان في البيت الأبيض.

عقود عسكرية

وصرّحت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي بأن الزعيمين تحدثا عن «الحرب ضد داعش وعقود عسكرية بمليارات الدولارات وعن قضايا مهمة، كما لو كانت تقلل من أهمية جلسات الاستماع، فيما أعلن دونالد ترمب أنه «مشغول للغاية» وليس لديه وقت لمتابعة جلسات الشهود.

توبيخ

وقال النائب جيم جوردان موبخاً وليام تايلور القائم بأعمال السفير الأميركي في أوكرانيا «لا أستطيع أن أصدق ذلك، أنت الشاهد الرئيسي!»، وذلك بعد أن قال تايلور إنه علم عن طريق سفير آخر أن الرئيس ترمب وضع شرطا لصرف المساعدة العسكرية لأوكرانيا أن تفتح تحقيقاً حول جو بايدن الذي يتصدر استطلاعات الرأي بين المرشحين الديموقراطيين لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

قال وقيل

وعلقت مستشارة الرئيس المعروفة بتصريحاتها المتهجمة: «قال وقيل وقال وقيل: القصة كلها قائمة على الثرثرة»، وتابعت «الديموقراطيون ليس لديهم حقًا أي شيء ضد الرئيس».

وهاجمت كيليان كونواي بدورها ما اعتبرته «محاكمة صورية» وطلبت، كما فعل الجمهوريون منذ عدة أسابيع، معرفة هوية الشخص المبلغ الذي يقف وراء الكشف عن القضية.