تسبب عدم كفاية حضور رجال الأمن لملعب مدينة الملك فيصل الرياضية في تأجيل مباراتي بيش وفيفاء، واليرموك والأمجاد، ضمن دوري المنطقة للدرجة الثالثة، للمرة الأولى منذ 25 عاما، في تذمر مسؤولي الأندية، على الرغم من تعاونهم وحضورهم بالفترة الماضية، ما نتج عنه تكبد الأندية خسائر كبيرة.

خسائر

تمثلت 5 خسائر لتأجيل المباريات بدوري منطقة جازان في: تحمل مكتب هيئة الرياضة بجازان تكاليف حضور الحكام، وتغيير روزنامة جدول المسابقات، وقطع مسافات طويلة لناديي بيش وفيفاء لأداء المباراة، وتحمل التكاليف المادية للمواصلات والإعاشة، وزيادة المعاناة المادية، وتسعى الأندية إلى تجاوز التأجيل بالفترة المقبلة، والتواصل مع مكتب الهيئة، قبل حضورهم لأداء المباريات، لمعرفة إمكانية إقامة المباريات من عدمها.

حلول

علمت «الوطن» أن مكتب هيئة الرياضة بجازان سارع إلى وضع الحلول، ومخاطبة الجهات المسؤولة المعنية، والتحرك لمعالجة الوضع، والاستفسار عن عدم الحضور، وتوضيح آلية جدول المباريات، وإشعارهم بها، وضرورة الحضور للمباريات وتأمينها، في وقت أبدوا استعداداتهم للتعاون المثمر في تجاوز الغياب، وعدم تكرار ذلك مستقبلا، والذي نتج عنه تحمل تكاليف الحكام، وتغيير في روزنامة المباريات، خاصة أنها المرة الأولى منذ 25 عاما التي تشهد تأجيلا للمباريات.وكان لاعبو بيش وفيفاء، واليرموك والأمجاد تفاجؤوا من إلغاء حكام المباريات إقامة مواجهتهما بدوري المنطقة للدرجة الثالثة، بعد تواجدهم داخل أرضية الملعب. وأوضح عضو مجلس إدارة نادي بيش والمشرف العام على كرة القدم حمد العبدلي أن حكم مباراتهم أمام فيفاء رفض إقامة المباراة، حماية لهم وللاعبين، مشيرا إلى أن التأجيل زاد من معاناة الأندية، وأنهم تكبدوا بعد المسافة من بيش إلى ملعب المباراة، واستئذان اللاعبين من مقرات عملهم، والتكاليف المادية من مواصلات وإعاشة، مطالبا بعدم تأجيل المباريات المقبلة.

تأجيل مباراتين بدوري جازان للمرة الأولى منذ 25 عاما

تذمر الأندية من تأجيل المباريات

مكتب جازان يسارع لوضع الحلول

أبرز خسائر التأجيل

تحمل تكاليف الحكام

تغيير روزنامة المسابقة

تحمل الأندية أعباء المواصلات والإعاشة

قطع مسافات طويلة لأداء المباريات

زيادة المعاناة المادية للأندية