أكد علماء جامعة بلايموث البريطانية أنه يمكن التعرف على مكونات الهاتف المحمول المعدنية، ومعرفة المعادن النفيسة التي يحتويها، بل والعمل على إمكانية إعادة تدويره مرة أخرى. ونشرت تقريرا، جاء فيه أن أحد علماء الجامعة وضع الهاتف المحمول في الخلاط، وتركه ليتحطم تماما، حتى تحول إلى فتات، وبعد تحليله كيميائيا، وجد أن الهاتف المحمول يحتوي على 33 غراما من الحديد، و13 غراما من السيليكون، و7 غرامات من الكروم، فضلا عن كميات أصغر من معادن نفيسة أخرى. وأن الهدف من مشروع استخراج المعادن النفيسة من الهاتف المحمول، هو إظهار كميات العناصر النادرة أو المزعومة وتشجيع زيادة معدلات إعادة التدوير.