قال وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس وفد المملكة في مؤتمر «اليونسكو» العام في دورته الـ 40 في كلمة له، إن المملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، تنظر إلى الثقافة في مفهومها العام، بوصفها أحد أبرز الأسس التي تدعم التوجهات للتطوير البشري، ومد جسور التفاهم بين المجتمعات، من أجل النهوض بعالم أقوى، تترابط فيه الشعوب باختلاف ثقافاتها، مشيرا إلى حرص المملكة على العمل المشترك في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

دعم اليونسكو

قال الأمير بدر: «إن المملكة برهنت فعاليتها وحرصها على تحقيق أهداف العمل الجماعي المشترك في اليونسكو، ومن موقع مسؤوليتها كدولة مؤسسة، أسهمت إسهاما كبيرا في ميزانية اليونسكو عام 1984، وقدمت تبرعا سخيا بمبلغ 20 مليون دولار أميركي 2011، كما خصصت 25 مليون دولار أميركي لتمويل برامج اليونسكو الاستراتيجية وأعمالها المعنية بالحفاظ على التراث، من خلال التوقيع على خطاب إعلان النوايا في يوليو الماضي». وأوضح أن المملكة تؤمن أن تعليم وتأهيل النشء أساس أي عملية بناء وتطوير وتعزيز للثقافة في مجتمعاتنا. وأشار إلى تأسيس المملكة للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، الذي يهدف إلى تفعيل دور منظمات القطاع وتوسيعه في المجالات التنموية.

الذكاء الاصطناعي

أكد استمرار المشاركة بفعالية الروح السعودية في العطاء، للإفادة وتحقيق النسق المتكامل، من خلال استراتيجية اليونسكو التنفيذية بشأن الشباب 2014 - 2021، منوها باهتمام المملكة بالذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى إنشاء هيئة وطنية تعنى بالذكاء الاصطناعي، كونه أحد مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، وفي صلب التطور المستقبلي.

وبين أن المملكة ستستضيف في مارس المقبل، القمة العالمية للذكاء الاصطناعي.

اهتمام سعودي

إنشاء هيئة وطنية للذكاء الاصطناعي

استضافة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

الإسهام في ميزانية اليونسكو 1984

تبرع بـ75 مليون ريال لليونسكو 2011

93.7 مليون ريال لتمويل برامج التراث باليونسكو