(1)

العقل الفارغ فرصة للشيطان!.

(2)

أن يكون لدينا «شباب» لا يعرف ماذا يدور حول بلاده، ويظن «الحوثي» نوعا من الصخور، ويحسب «روحاني» هو (حق) تركيا، و«يدري» -يا ابن الحلال- أن لبنان عاصمة فلسطين، فهذه أزمة تحتاج إلى ترتيب الأولويات، وتحصين الداخل بتقوية «الشباب» معرفيا!.

(3)

والأدهى والأمرّ -لا أعرف لماذا تأتي «الأمر» بعد «الأدهى» دائما- أقول الأدهى والأمرّ حين يجهل الشباب بلاده، ومناطقها، ومدنها، ولهجاتها، وتنوعها، وريادتها، ورؤيتها، وبرامج تحولها!.

(4)

بطبيعة الحال، فالشاب الجاهل يتحول إلى «ببغاء»، لديه صعوبة في الفرز، وعسر في التمييز، ولا يجيد تسمية الأشياء بأسمائها، وهذا ما يبحث عنه العدو: المادة الخام، الورقة البيضاء، التي يدوّن عليها مخططاته!.

(5)

البيت، والمدرسة، وكل مؤسسات التعليم في القطاعين العام والخاص، والأندية الأدبية والرياضية، وكل الجهات ذات العلاقة بـ«الشباب»، والعقليات ذات الحس التربوي التي تتميز بـ«فلورز» كبير في «السوشيال ميديا»، عليها واجب تعريف الشاب ببلاده، بدءا من المسابقات التي توزع مبالغ مالية ضخمة، أو أجهزة، ولا تطلب شيئا سوى «الرتويت»، أو سؤالا تافها!.

(6)

«تعرّف على بلادك»، مشروع ثقافي يجب تنفيذه فورا على الأرض، يجب أن يعرف الشاب في «سكاكا» الفرق بين جازان ونجران، ويجب أن يزور «النجراني» عرعر، ويجب أن يقدّم لنا «الجداوي» معلومات عن رأس تنورة، ويجب أن يحدثنا ابن صفوى عن التراث الحجازي!، ويكتب لنا ابن العاصمة عن المسافة بين البحر الأحمر والخليج العربي!.