أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عفوا عن جنديين أميركيين سابقين، أحدهما متهم بقتل مدنيين، والآخر بقتل أحد عناصر حركة طالبان بسلاح أبيض، على الرغم من انتقادات مسؤولين عسكريين أميركيين سابقين، وقرر الرئيس الأميركي العفو عن اللفتنانت كلينت لورانس، الذي حكم عليه بالسجن 19 عاما لأنه أمر بإطلاق النار على 3 مدنيين أفغان، قُتل اثنان منهم، بعد أن أمضى هذا الضابط 6 سنوات من عقوبته حتى الآن، وبرّرت الرئاسة الأميركية القرار في بيان، وقالت إن «كثيرا من الأميركيين طالبوا بإجراء عفو عن لورانس، بما في ذلك 124 ألف شخص وقّعوا عريضة موجهة إلى البيت الأبيض».

كما أصدر ترمب عفوا -أيضا- عن عضو سابق في القوة الخاصة الأميركية «القبعات الخضر»، متهم بقتل أحد عناصر طالبان في 2010، مع سبق الإصرار، للاشتباه بأنه كان يصنع قنابل، وألغى -أيضا- قرار تجريد إدوارد جالاجر من رتبته، وهو متهم بطعن شاب اعتقل لانتمائه إلى تنظيم داعش حتى الموت، وإعدام مدنيين آخرين، وكان الأدميرال الأميركي المتقاعد جيمس ستافريديس، اعترض بشدة على نية ترمب إصدار العفو عندما طرحت، وأكد «توليت قيادة كثير من الجنود الذين يمكن أن يعفو عنهم الرئيس الأميركي»، وتابع «العفو عنهم سيضعف الجيش الأميركي».