يشير تقرير وكالة الفضاء الأميركية الجديد، إلى أن رحلات الفضاء يمكن أن توقف تدفق الدم في الأجزاء العلوية من أجساد رواد الفضاء، وعلى هذا النحو، فإن النتائج التي توصلوا إليها تنطوي على آثار صحية خطيرة بالنسبة للبعثات المستقبلية إلى المريخ.

وكشفت الدراسات السابقة، منذ عقود من الزمن، أن السفر الفضائي وظروف الجاذبية الصغرى، تسببان فقدان كتلة العضلات وهشاشة العظام، لكن الاكتشاف الجديد يظهر مشكلة أخرى، تتمثل في أن البقاء في الفضاء يمكن أن يؤثر على تدفق الدم عبر الأوعية الدموية الرئيسية في الجزء العلوي من الجسم، في الوجه والدماغ والعنق، ما يتسبب في توقفه أو حتى التدفق بشكل معاكس، وهو خطر صحي لم يكن معروفا سابقا.