فيما بدأت الإدارة العامة للمرور ربط تأمين المركبات بالمخالفات المرورية، محددة حصول مخالفة «عدم وجود تأمين سارٍ للمركبة» بعد مضي 72 ساعة من حصول القائد على مخالفة مرورية، سواء عن طريق ساهر أو باشر، كشف المتحدث الإعلامي لقطاع التأمين عادل العيسى لـ«الوطن»، أن نسبة عدد المركبات المؤمن عليها تصل إلى حوالي 50% من إجمالي عدد المركبات، متوقعا أن تزيد النسبة بعد القرار الأخير.

أثر إيجابي

أشار العيسى إلى أنه يتوقع من القرار أثرا إيجابيا على قطاع التأمين من حيث ارتفاع أعداد السيارات المؤمن عليها، وبالتالي تقل حالات الاحتيال وتكون التغطية التأمينية أوسع وأشمل، مما يؤدي إلى استقرار سوق تأمين المركبات وأسعار التأمين بالذات إذا تم التأمين على جميع المركبات بالسوق السعودي على المدى الطويل.

زيادة الاستثمار

لفت المتحدث الإعلامي لقطاع التأمين إلى أن النظام الجديد للربط سيؤدي إلى زيادة الاستثمار في مجال التأمين وتحسن الخدمات المقدمة للمؤمن عليهم، مضيفا «ومن ناحية أخرى هناك أثر إيجابي على المجتمع، من حيث زيادة أعداد المؤمن عليهم، وبالتالي تقل الحالات التي لا تملك تأمينا ساريا وقت الحوادث، وتقل بالتالي عدد الحالات التي تضطر عندها إلى مراجعة أقسام المرور، كما نأمل أن يكون هذا حافزا لتقليل الحوادث المرورية، وبالذات الحوادث الجسيمة وما تسببه من أضرار بشرية ومادية، وذلك لكون أن التأمين يقدم حوافز وخصومات ممتازة لأصحاب السجلات النظيفة، وترتفع الأقساط التأمينية في المقابل لأصحاب السجلات السيئة في المطالبات التأمينية».

إيجابيات

عن النسبة المتوقعة لزيادة المركبات المؤمن عليها، أوضح العيسى أنه من الصعب التوقع الآن، إلا أنه يؤمل أن تكون الزيادة كبيرة لنرى النتائج الإيجابية المتوقعة.

ارتفاع ضحايا الحوادث

في إطار آخر، كشف المركز الوطني لسلامة الطرق أن إحصائيات صادرة عن الإدارة العامة للمرور أكدت ارتفاع ضحايا الحوادث المرتبطة بالإطارات في النصف الأول من عام 2019، فيما شدد المركز على الدور الرئيس لملاك المركبات والسائقين في الحد من ذلك، من خلال الاهتمام بفحص إطارات مركباتهم على الأقل مرتين في العام ليسهموا في الجهود الملموسة المبذولة من الجهات المعنية بسلامة المرور من أجل تقليل عدد الضحايا وتحجيم المشكلة.

انفجار الإطار

أفاد المركز بأن انفجار الإطار عامل سببي في وقوع 518 ضحية على الطرق بين المدن خلال النصف الأول من 2019، مشيرا إلى وقوع 3 ضحايا يوميا على الطرق الخارجية بين المدن بسبب الإطارات.

الوفيات المرورية

ارتفعت الوفيات المرورية بسبب الإطارات 69%، خلال النصف الأول من عام 2019، مقارنة بالفترة نفسها من 2018، وكذلك زيادة بنحو 28% في أعداد المصابين في هذا النوع من الحوادث للفترة ذاتها.

فحص الإطارات

دعا المركز الوطني لسلامة الطرق إلى ضرورة فحص إطارات المركبة، والتأكد من صلاحيتها، خصوصا في فترة الصيف، لكيلا تقع حوادث جراء ذلك.

ضحايا الحوادث

كشفت الإدارة العامة للمرور أن عدد ضحايا الحوادث المرورية في السعودية يصل إلى أكثر من 6000 وفاة سنويا بالإضافة إلى الإصابات الدائمة، التي جعلت ثلث أسرة المستشفيات مشغولة بمصابي الحوادث المرورية، فيما جاء تأسيس المركز الوطني لسلامة الطرق الذي يعد إحدى أهم مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 لرفع مستوى السلامة المرورية، متوافقا نحو تحقيق هدف دخول المملكة ضمن قائمة أقل 20 دولة في نسبة الحوادث المرورية بحلول عام 2030.

إيجابيات القرار

زيادة الاستثمار في مجال التأمين وتحسن الخدمات المقدمة

ارتفاع أعداد السيارات المؤمنة

انخفاض حالات الاحتيال وتكون التغطية التأمينية أشمل

استقرار سوق تأمين المركبات وأسعار التأمين