قال تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، إن الولايات المتحدة لم تعد في خصومة مع حكومة السودان وباتت تعتبرها الآن شريكا، لكن رفع اسم البلد من قائمة الدول الراعية للإرهاب عملية‭‭ ‬‬إجرائية.

وقال للصحفيين: «إنها ليست حدثا، وليست كالنقر على زر مفتاح المصباح. إنها عملية إجرائية ونحن نتحاور بشكل مكثف ومتواصل مع السودانيين بخصوص كيفية الشروع في ذلك».

من جهة ثانية، استقر سعر الدولار أمام الجنيه السوداني، أمس، في تعاملات السوق السوداء عند 81.5 جنيها، كما بقي السعر في جميع البنوك وشركات الصرافة العاملة في السودان عند 45 جنيها للشراء و45.2 جنيها للبيع.

ويخضع الدولار في السودان لسعر ثابت يحدده البنك المركزي في جميع البنوك وشركات الصرافة العاملة بالسوق.

وقالت وسائل إعلام سودانية، إن التعاملات على الدولار باتت أكثر هدوءا في السوق السوداء واستقرت العملة الخضراء عند 81.5 جنيها، وهو نفس مستوى السبت.

والخميس الماضي، أعلنت وزارة المالية السودانية موافقة صندوق النقد العربي على تقديم قرض بقيمة 305 ملايين دولار للخرطوم، كما وقعت اتفاقا مع البنك الأفريقي للتنمية في اليوم ذاته للحصول على منحة بمبلغ 32,8 مليون دولار.

لكن يبدو أن ضآلة المبالغ المعلن عنها في مواجهة الاحتياجات الضخمة «الفورية» للسودان والمقدرة بنحو 3 مليارات دولار لم تؤثر على تعاملات السوق. ويرزح السودان تحت ديون هائلة تقدر بـ60 مليار دولار، وترغب الحكومة في إلغاء جزء منها.