اليوم الأربعاء 23 ربيع الأول الموافق 20 نوفمبر يفتتح مولانا خادم الحرمين الشريفين، أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، بخطاب سنوي حكيم وشامل يعتبر خطة طريق للسلطة التشريعية خصوصا، وللدولة عموما كما جرت العادة.

وقد تشرفت بعضوية هذا المجلس منذ سبع سنوات، وشهدت الإنجاز على جميع الأصعدة التشريعية والرقابية الداخلية، والعلاقات البرلمانية الخارجية، حيث مررت بعضوية ثماني لجان خلال هذه الأعوام الثمانية، وتشرفت بتمثيل المجلس في عدة اتحادات برلمانية عالمية، وما زلت عضوا ممثلا للمجلس وللدولة في الاتحاد البرلماني العربي، ولنا فيه جهود كبيرة ومنجزات كثيرة بفضل الله ثم بفضل التوجيهات الحكيمة من مولاي الملك، أيده الله، ومن سيدي ولي العهد نصره الله، ومن صاحب المعالي والفضيلة شيخنا الدكتور عبدالله آل الشيخ رئيس المجلس الذي بدأت علاقتي به طالبا لديه في كلية الشريعة حينما كان أستاذا بقسم الفقه، ثم قاضيا مع معاليه إبان عمله وزيرا للعدل، ثم عضوا تحت رئاسته في المجلس، فوجدت منه الرئيس الحكيم والأب الموجه والتعامل الراقي في جميع المراحل. واليوم نستلهم من كلمة الملك الهداية لسلوك الطريق المستقيم في أعمالنا خلال هذه السنة وفق شمول مدلولات الكلمة الضافية.

ووطننا اليوم في عز وقوة وأمن واستقرار ونمو وتطور، في حين أن أعداءنا يتساقطون واحداً تلو الآخر، وهذا بفضل الله وتأييده ونصره ثم بحكمة القيادة الرشيدة.