أعلنت سول أمس أن 16 بحارا بينهم اثنان من كوريا الجنوبية احتجزوا مع سفنهم الثلاث على يد متمردين حوثيين خلال عطلة نهاية الأسبوع قد أفرج عنهم، فيما أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية استمرار جهوده لحفظ أمن الملاحة البحرية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان «السفن وأفراد الطاقم الذين احتجزوا واعتقلوا في اليمن أطلق سراحهم جميعا»، وذلك في أعقاب احتجاز قاطرة وحفار سعوديين، وسفينتين كوريتين جنوبيتين شمال مدينة الحديدة عند ساحل البحر الأحمر منذ الأحد.

وكانت المملكة أعربت في بيان عن «استنكارها» لما تعرضت له القاطرة البحرية «رابغ 3» من «عملية خطف وسطو مسلح من قبل عناصر تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران»، فيما أرسلت سول السفينة شيونغي التي تنتشر في مهمة مكافحة القرصنة وكانت ترسو قبالة سواحل عمان، إلى المياه القريبة من مكان الحادث.

جهود الإعلام

من جهته، دعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس، إلى تعزيز جهود وسائل الإعلام المساندة للشرعية، وتوحيد الخطاب الإعلامي في معركة الوطن ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وأكد خلال ترؤسه اجتماعا لقيادة وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية، أهمية الإعلام الهادف والمهني في توعية المجتمع بخطر الفكر الطائفي للميليشيا الانقلابية، عادا أن معركة الإعلام لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية.

وأشار إلى أن إصلاح الجبهة الإعلامية سيقود إلى إصلاح الجبهة السياسية، وباستطاعة العمل الإعلامي المسؤول والمنضبط المساهمة في توحيد الجهود لكل فئات المجتمع، بما فيها الأحزاب السياسية، لتحقيق الأهداف الوطنية وأهمها دحر الميليشيا الإرهابية وتحرير ما تبقى من المحافظات، مشددا على ضرورة التنسيق والتعاون بين المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة والحزبية، لمواجهة المشاريع الطائفية التي تسببت في تقسيم النسيج الاجتماعي الذي يمثل خطرا على حاضر ومستقبل اليمن.