علمت «الوطن» من مصادرها بفرار عدد من عناصر جيش النظام السوري بعد إصابتهم في جبهات (تل تمر وسري كانيه) أثر استهدافهم من قبل قوات جيش الاحتلال التركي وفصائل المرتزقة، وبحسب شبكة دار نيوز ومن مصادر طبية فقد فر ما يقارب 7 عناصر من جيش النظام من النقاط الطبية في تل تمر ومدينة قامشلو، بالإضافة إلى الحسكة ومنبج بعد نقلهم إليها لتلقي العلاج على إثر إصابتهم خلال استهداف جيش الاحتلال التركي وفصائل المرتزقة لنقاطهم، وأكدت المصادر الطبية أن النظام أصبح يشدد وبشكل كبير على العناصر الذين يتعرضون للإصابات، نظرا لكثرة حالات الفرار داخل الجيش، وشهدت نقطة تل تمر الطبية ونقطة منبج فرارا لعناصر من الجيش بعد تعرضهم للإصابات خلال هجمات جيش الاحتلال التركي وفصائل المرتزقة أثناء تواجدهم في محور بلدة تل تمر.

ووفقا لمصادر طبية فإن تعداد العناصر الذين فروا من النقاط الطبية وصل إلى 7 عناصر حتى الآن وهم من أبناء المنطقة الشرقية، إلا أنه لم يتبين أنه قد لجؤوا إلى مناطق سيطرة قوات قسد أم أنهم لجؤوا إلى مناطق أخرى، في السياق ذاته، ذكرت مصادر طبية أن عددا من العناصر كانوا يطالبون الطواقم الطبية في عدد من النقاط بالادعاء بأن إصاباتهم بالغة للغاية بهدف عدم إرسالهم مرة أخرى إلى الجبهات، ووفقا للمصدر فإن العناصر الذين كان يتم إسعافهم كانوا يتضورون جوعا، يشار إلى أنه النقاط التي يتواجد بها الجيش السوري تعاني نقصا في الأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى نقص حاد في تأمين المواد اللوجستية، حيث إنه ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن النظام لم يقم بتقديم أي دعم لوجستي لعناصر النظام السوري منذ انتشارهم على طول الحدود السورية التركية.