مشكلة نقص الغذاء واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه الدول العربية خاصة في السنوات الأخيرة، ولكن هل الاستيراد هو الحل للتغلب على مشكلة المياه اللازمة للزراعة؟!. المشكلة هي نتيجة لبعض الأسباب الرئيسية منها ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانخفاض الإنتاج الزراعي في الوطن العربي، وقد يكون أيضا بسبب التضخم السكاني أو عدم توافر الاستثمارات لاستغلال الموارد المتاحة، سواء كانت زراعية أو خامات طبيعية. بعض الدول العربية تتمتع بالإمكانات الزراعية والأراضي الخصبة، ودول أخرى تتمتع بوفرة الأيدي العاملة المدربة، ودول تمتلك الطاقة، فكل هذه عوامل تسهم في إنتاج ما نحتاج إليه من غذاء، وبالرغم من هذا كله إلا أن الدول العربية لم تخطُ خطوة جدية نحو تحقيق التكامل في مجال الأمن الغذائي والاقتصادي. السبب في هذا يرجع إلى غياب الإرادة في تلك الدول التي يجب أن توحد إرادتها لاتخاذ القرارات وطرح البدائل، للوقوف أمام نفوذ الدول الكبرى التي تسيطر على الغذاء في العالمي وتتحكم بالتالي في مصير الشعوب حتى لا تملك قرارها. لا بد أن تعمل الحكومات على استصلاح أجزاء من المساحات الصحراوية، ووضع خطط لزراعة الأغذية والسلع الأساسية، والعمل على تحلية المياه للتغلب على نقص المياه، والحد من هجرة القوى العاملة من الريف للمدينة، وإنشاء مشاريع صناعية لتحويل المنتجات الزراعية، وتطوير تربية المواشي والدواجن بالوسائل العلمية. نريد دولا منتجة، وليست مستوردة، نستغل إمكاناتنا، فلدينا كل ما يؤهلنا لذلك من أدواتنا وشبابنا، للمساهمة أيضا في تخفيض نسبة البطالة ورفع الاقتصاد في مجتمعاتنا العربية. لذا المطلوب تكاتف دولنا العربية، والقضاء على مشكلة نقص الغذاء، وعدم استيراده من الخارج، لمواجهة سيطرة وهيمنة الدول الغربية.

مشكلة نقص الغذاء واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه الدول العربية خاصة في السنوات الأخيرة، ولكن هل الاستيراد هو الحل للتغلب على مشكلة المياه اللازمة للزراعة؟!. المشكلة هي نتيجة لبعض الأسباب الرئيسية منها ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانخفاض الإنتاج الزراعي في الوطن العربي، وقد يكون أيضا بسبب التضخم السكاني أو عدم توافر الاستثمارات لاستغلال الموارد المتاحة، سواء كانت زراعية أو خامات طبيعية.

بعض الدول العربية تتمتع بالإمكانات الزراعية والأراضي الخصبة ووفرة، ودول أخرى تتمتع بوفرة الأيدي العاملة المدربة، ودول تمتلك الطاقة، فكل هذه عوامل تسهم في إنتاج ما نحتاج إليه من غذاء، وبالرغم من هذا كله إلا أن الدول العربية لم تخطُ خطوة جدية نحو تحقيق التكامل في مجال الأمن الغذائي والاقتصادي. السبب في هذا يرجع إلى غياب الإرادة في تلك الدول التي يجب أن توحد إرادتها لاتخاذ القرارات وطرح البدائل، للوقوف أمام نفوذ الدول الكبرى التي تسيطر على الغذاء في العالمي وتتحكم بالتالي في مصير الشعوب حتى لا تملك قرارها.

لا بد أن تعمل الحكومات على استصلاح أجزاء من المساحات الصحراوية، ووضع خطط لزراعة الأغذية والسلع الأساسية، والعمل على تحلية المياه للتغلب على نقص المياه، والحد من هجرة القوى العاملة من الريف للمدينة، وإنشاء مشاريع صناعية لتحويل المنتجات الزراعية، وتطوير تربية المواشي والدواجن بالوسائل العلمية. نريد دولا منتجة، وليست مستوردة، نستغل إمكاناتنا، فلدينا كل ما يؤهلنا لذلك من أدواتنا وشبابنا، للمساهمة أيضا في تخفيض نسبة البطالة ورفع الاقتصاد في مجتمعاتنا العربية. لذا المطلوب تكاتف دولنا العربية، والقضاء على مشكلة نقص الغذاء، وعدم استيراده من الخارج، لمواجهة سيطرة وهيمنة الدول الغربية.