أكد عدد من سكان قرى الأفاقمة والجهة الشرقية منها تحديدا قرى الفرشة ودحناء والخانقة بمركز خاط أنهم يعانون توقف خدمات البلدية في مسح الطريق وتعبيده خاصة بعد جريان السيول بأودية تلك القرى، مشيرين إلى أنهم تضرروا بعد احتجازهم خلف الأودية وقت الأمطار والسيول، وعللت بلدية المجاردة ذلك الإجراء بأنه خارج نطاق خدماتها. وعلمت «الوطن» أن فرع الطرق الترابية بالمجاردة لا يوجد به سوى 3 معدات «دركتر وشيول وقريدر»، فيما أكدت فرقة الطرق الترابية أنها تعاني قلة الإمكانيات.

احتجازات متكررة

أكد المواطنان سعد العمري ومحمد العمري أن الأهالي يعانون الاحتجازات المتكررة خلف الأودية بسبب جريان سيول الأودية في قرى الأفاقمة والجهة الشرقية منها تحديدا وقرى الفرشة ودحناء والخانقة بمركز خاط، حيث أشارا إلى أن أن البلدية كانت تقوم بمسح الطرق وتعبيدها وتنظيفها بعد هطول الأمطار وجريان الأودية بالسيول، لكن في الفترة الأخيرة توقفت عن ذلك بحجة أن هذه المواقع خارج نطاق خدماتها وأن وزارة النقل هي المسؤولة.

خارج النطاق العمراني

بين متحدث بلدية المجاردة عمر الشهري أن تلك المواقع المذكورة خارج النطاق العمراني المعتمد، موضحا أن هذه المواقع تتبع وزارة النقل.

من جانبه، قال المدير العام لفرع وزارة النقل بمنطقة عسير مطلق الشراري إن «كل جهة تعرف حدود مسؤولياتها، وهناك تفاهم وتوافق مع الزملاء في البلديات والأمانة بقيادة أمين منطقة عسير وليد الحميدي، وهناك تعاون يصل أحياناً إلى أن تقوم الأمانة بالعمل والمساندة في الأجزاء التابعة لوزارة النقل، وكذلك تتدخل وزارة النقل للقيام في بعض الأعمال التي هي أصلاً من مهام البلديات ومسؤولياتها من باب التكامل».

وأضاف «فيما يخص الأمطار الأخيرة فهناك تنسيق مع محافظ المجاردة، واتفاق على مباشرة الحالة الطارئة وفق الجهود الذاتية والإمكانيات المتاحة حتى للأجزاء الواقعة خارج نطاق عمل الوزارة». وأكد لشراري أنه عمدّ مدير الطرق الترابية بالإدارة بتسخير كافة الإمكانيات لخدمة المواطنين.