الحل الأول: لا يصرِّح أبدا!

وهذا غير ممكن!، فـ«قيمة» مثل محمد عبده، لا ريب أنه يُنصت له، ويُنتظر، فكل حرف يثير الجدل، ويجدد الحراك، حتى لو كان على حساب «المزهزهة» سارة دندراوي!

(2)

الثاني: البحث عن شبيه!

وهل هناك شبيه لـ«فنان العرب»؟!، لا يشبهه شيء حتى في تجاهله لترحيب مذيع لا يحبه!

(3)

الثالث: المستشارون!

لو كان محمد عبده يستشير لما «تربّع» على عرش الأغنية العربية منذ الثمانينات؟! هذا الـ«محمد».. قصر فخم، وإن كان بلا «مطبخ»!، ولكنه «قادح» لا يستشير، ولا يطيع!

(4)

الرابع: نائب!

ومن أين لنا بنائب لا يسأل عن شيء حتى يحدث «محمد» له منه «ذِكرا»..إنه لن يستطيع معه صبرا، ولو دعماه تركي الدخيل، وسالم الهندي، سيجد النائب المسكين نفسه في ورطة مع الوقت حتى يصله المسج: «هذا فراق بيني وبينك»!، وسيموت النائب دون أن يحصل على تأويل ما لم يستطع عليه صبرا!

(5)

الخامس: البروفة!

منذ تولي تركي آل الشيخ حقيبة الترفيه، ومحمد عبده ينام بالطائرة!، فمن أين لنا الوقت والمكان؟!

(6)

السادس: التدريب!

يغرق المجتمع بدورات التنمية البشرية التي «تغص» بالفطائر اللذيذة، والعصيرات الطازجة، والآلاف من الريالات، والقليل من المشاركين الذين يتأخرون عن الوقت، ويستخدمون مواقف السيارات بطريقة خاطئة! ومسألة إدخال محمد عبده في دورة «كيف تصرِّح صح!» تعد نوعا من إهدار المال والوقت والجهد، فرجل صدح في «منصة» الشورى بـ«مرني..عند الغروب» ماذا عساه أن يفعل في دورة تطويرية؟!