يتعهد حزب العمال البريطاني الذي يُتهم باستمرار بالتسامح مع معاداة السامية التي تنسب إلى عدد من أعضائه، في برنامج أعلنه، أمس، تعزيز مكافحة التمييز في حال فوزه في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 12 ديسمبر.

ويفترض أن يقدم زعيم المعارضة جيريمي كوربن في توتنهام بشمال لندن البرنامج المخصص لمكافحة «عدم المساواة والتمييز اللذين يعاني منهما العديد من الفئات»، وقال، إن حزب العمال هو «حزب المساواة والحقوق الإنسانية».

وحاليا، يتوجب على الشركات التي يعمل فيها أكثر من 250 موظفا تقديم البيانات حول الفوارق في الأجور بين النساء والرجال، فيما يريد حزب العمال توسيع هذه القاعدة لتشمل الحالات التي تندرج في إطار التمييز العنصري.