اتهمت الولايات المتحدة، أمس، روسيا بمساعدة سورية في إخفاء استخدام ذخيرة سامة محظورة في الحرب الأهلية، من خلال تقويض عمل الوكالة الدولية المعنية بحظر الأسلحة الكيميائية الذي يستهدف تحديد المسؤولين عن استخدامها، فيما بادرت موسكو بإنكار ذلك.

تسريب وثائق

وأشارت روسيا على مدى شهور إلى اثنين من موظفي المنظمة السابقين سربا وثيقة ورسالة بريد إلكتروني كدليل على أن المنظمة زيفت نتائج التقرير الصادر في الأول من مارس، وخلص إلى أن مادة كيميائية سامة تحتوي على غاز الكلور استخدمت في هجوم وقع بالقرب من دمشق في 2018.

نفي روسي

ونفت روسيا وسورية وقوع أي هجوم كيميائي في دوما، وقالتا إن هذا الحدث مدبر باستخدام جثث تم جلبها من أماكن أخرى، وإن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن دوما مفبرك لتبرير التدخل العسكري الغربي.

وقال ممثل أميركا إن روسيا وسورية تسعيان بوضوح للتغطية على استخدام أسلحة كيميائية عن طريق تقويض عمل المنظمة، وأضاف «للأسف يلعب الاتحاد الروسي دورا محوريا. روسيا وسورية ربما تكونان جالستين معنا هنا، لكنهما تقفان بعيدا عنا بشكل أساسي. إنهما تواصلان حيازة أسلحة كيماوية».