أعلن الجيش اليمني تحقيقه تقدمًا ميدانيًا جديدًا في شمال محافظة الضالع، بجنوب اليمن، عقب معارك ضارية خاضها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، فيما انتقد مسؤول في الحكومة الشرعية تهديدات الميليشيا باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وتمكنت وحدات من الجيش اليمني، من فرض سيطرتها على منطقة القباه في جبهة الفاخر بمديرية قعطبة، عقب هجوم شنته على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي في المنطقة، فيما أسفرت المواجهات بحسب موقع سبتمبر التابع للجيش اليمني، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا المتمردة.

خروقات الحوثي

على صعيد آخر، تواصل ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران خروقاتها للهدنة الأممية، في محافظة الحديدة، غربي البلاد، باستهداف مواقع الجيش الوطني تارة، ومحاولات التقدم اليائسة باتجاه مناطق محررة تارة أخرى.

وصدت قوات الجيش الوطني الجمعة هجوما جديدا لميليشيا الحوثي، باتجاه مديرية حيس، جنوبي محافظة الحديدة، وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى، في صفوف الميليشيا المتمردة، فيما لاذ بقيتهم بالفرار.

عقب ذلك شنت ميليشيا الحوثي، قصفا بقذائف الهاون على الأحياء السكنية، في المديرية ذاتها، مما تسبب في تضرر عدد من المنازل.

ماذا تعني تهديدات الحوثي باستهداف الملاحة؟

تلويح الميليشيا

سياسياً، اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أمس تلويح الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وتهديداتها بالأضرار بالأمن الاقليمي والدولي، يؤكد عدم استعدادها للسلام وعدم اكتراثها بجهود إنهاء الحرب في اليمن.

وأضاف الإرياني «تصريحات العاطفي مسؤول دفاع الميليشيا الحوثية وسريع الناطق باسمها ومحمد البخيتي وعدد من قيادات الميليشيا، تصعيد خطير يأتي بعد أيام من مبادرة تحالف دعم الشرعية التي تضمنت إطلاق سراح مائتي أسير حوثي وتسيير رحلات جوية لنقل المرضى من العاصمة المختطفة صنعاء».

استراتيجية الميليشيا

وتابع وزير الإعلام «هذه التصريحات الاستفزازية تؤكد استراتيجية الميليشيا القائمة على المراوغة والتضليل والخداع، وأن حديثها عن السلام مجرد استراحة لالتقاط الأنفاس والترتيب لجولة جديدة من الدم بأدوات أكثر خطورة دون اكتراث للجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الحرب وإحلال السلام».

- عدم استعدادها للسلام وعدم اكتراثها بجهود إنهاء الحرب

- تصعيد خطير رغم مبادرة التحالف بإطلاق مائتي أسير

- تعكس استراتيجية الميليشيا القائمة على المراوغة والتضليل

- تؤكد أن حديث الحوثي عن السلام مجرد استراحة للحرب