عقب إجازة قانون حل حزب المؤتمر الوطني، يتوجه رئيس الحكومة الانتقالية في السودان عبدالله حمدوك غداً إلى الولايات المتحدة الأميركية، يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائبه مايك بنس، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبريان لبحث عدد من القضايا على رأسها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وغيرها.

وبحسب المصادر، يتوقع أن يعقد رئيس وزراء السودان والوفد المرافق له الذي يضم وزراء العدل والدفاع والشباب والرياضة، عدداً من الاجتماعات مع أعضاء من مجلس الأمن القومي ونواب في الكونغرس ومجلس الشيوخ، إلى جانب اجتماعات مع رؤساء لجان في الكونغرس ومسؤولين في الإدارة الأميركية، ورئيس البنك الدولي والمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي لمناقشة مسألة رفع العقوبات المفروضة على السودان.

شروط أميركية

وكشفت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأميركية في وقت سابق عن قائمة الشروط التي ستناقشها إدارة الرئيس دونالد ترمب، مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك خلال زيارته لأميركا بدعوة رسمية من واشنطن.

وقالت الصحيفة إن واشنطن ترغب في التأكد من أن الحكومة الانتقالية ستكون منفصلة تمامًا عن النظام القديم، فيما يعد محاكمة رموز النظام القديم وعلى رأسهم البشير أهم النقاط التي سيناقشها الاجتماع.

وأكدت الصحيفة أن واشنطن لا تشترط محاكمة البشير عبر الجنائية الدولية، وقالت «حال أراد السودان أن ينفصل عن ماضيه يجب أن يُحاسَب نظام البشير على جرائمه سواء في المحكمة الجنائية أو داخل البلاد، إضافة لتطمينات قوية بسير الاتفاق بين المكون العسكري والمدني في المجلس السيادي، كما هو متفق».