كشفت مسؤولات في كلية الهندسة بجامعة الملك فيصل بالأحساء لـ«الوطن»، دراسةً مستفيضة في الكلية لاستحداث تخصص هندسة كهرباء للطالبات بالكلية، مؤكدات أن سوق العمل السعودي بحاجة إلى المهندسات السعوديات في التخصص، إلى جانب تخصص الهندسة الطبية الحيوية، والذي يعدّ تخصصا «نادرا»، وهو الأول من نوعه في الجامعات السعودية، لتخريج «مهندسات» يعملن في المستشفيات والشركات ذات العلاقة بالتخصص.

التدريب العملي

أشارت كل من: وكيلة كلية الهندسة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة العامر، ومريم العمير، وإيمان الدعيج «مسؤولتان بالكلية»، على هامش أعمال معرض الهندسة الطبية، إلى أن القسم خرّج دفعتين من الطالبات المهندسات في تخصص الهندسة الحيوية، ويبلغ إجمالي الدارسات في التخصص 150 طالبة، وأن الخطة الدراسية في القسم يتوافر فيها جانب التدريب العملي، والذي يخدم الطالبات الخريجات في توظيفهن سريعا.

علوم طبية

أوضحت المسئولات أن المعرض هو الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويجمع بين التخصصات الهندسية والطبية المختلفة، وأن الهندسة الطبية الحيوية، هو علم يجمع بين الهندسة والطب، ويركز على دراسة جسم الإنسان من الناحية الهندسية، وتجمع بين علوم الهندسة الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية والحاسوبية، وبين العلوم الطبية الحيوية والفسيولوجية، وهي حلقة وصل بين علم الطب وعلوم الهندسة.

وأضفن بأن الهندسة الطبية تعمل على سد الفجوة بين الهندسة والطب، فهو يجمع بين التصميم والمهارات الهندسية والعلوم الطبية والبيولوجية، للفهم والتغيير والتحكم في الأنظمة الحيوية، إضافة إلى تصميم وتصنيع منتجات يمكنها مراقبة وتشخيص حالات المرضى والمساعدة في علاجهم.