أكد المدير التنفيذي لجمعية البر الخيرية للخدمات الاجتماعية بمنطقة نجران عبده بن أحمد عطيف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قدم خدمات جليلة للوطن والمواطنين ومنها دعمه للجمعيات الخيرية في نجران وكافة مناطق المملكة، مما مكنها من مد يد العون لكل من يحتاج للجمعية.

عطاء مستمر

قال عطيف: خلال مرور 5 سنوات على البيعة المباركة، حرص قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين على دعم الجمعيات الخيرية، واستمرار برامجها لتحسين الخدمات المقدمة للأيتام والمعاقين والعجزة والأرامل، وإلى كافة شرائح المجتمع الذين يواجهون صعوبات في حياتهم ومعيشتهم، انطلاقا من الصفات الإنسانية العظيمة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين، حيث شمل بعطفه وأبوته الحانية المعوزين والفقراء، ليس فقط على مستوى الوطن، بل تجاوز ذلك إلى كافة أقطار العالم وفي مختلف المواقف والحوادث، مبينا أنه وفي ظل هذه الرعاية الكريمة كان للجمعية أثرها الإيجابي في تقديم مساعداتها وتنفيذ برامجها ومشاريعها الإستراتيجية، حيث عملت على امتداد السنوات الخمس الماضية على إنجاز ما خطط له خادم الحرمين وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وتلبية كل ما يصبو الوصول إليه ولاة أمرنا، بمتابعة من أمير منطقة نجران رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير جلوي بن عبدالعزيز، واهتمام نائبه الأمير تركي بن هذلول.

مشاركات مجتمعية

أشار عطيف إلى أن للجمعية عدة مشاركات تطوعية وإنسانية مثل اليوم العالمي للتطوع بالتعاون مع الدفاع المدني، والمساهمة في اليوم العالمي للكلى، إضافة إلى مبادرة «شاركينا طعامك» في شهر رمضان المبارك بالتعاون مع 4 محلات أسر منتجة، والاحتفاء باليوم العالمي للعمل الخيري بالشراكة مع جمعية جسار، فضلاً عن عقد شراكات مجتمعية مع 13 جهة حكومية وخاصة للتعاون مستقبلا والدعم ومشاركتهم فعالياتهم.

أعمال جليلة

أكد المدير التنفيذي لجمعية البر الخيرية أن الجمعية تسعى إلى الرقي ببرامجها وخدماتها الجليلة لتحقيق المنطلقات الجديدة لرؤية المملكة المستقبلية 2030 وذلك بالعمل على تقديم برامج مدروسة تخدم المواطن ومنها برنامج تقديم سلال غذائية لأسر السجناء الذي يستفيد منه 44 أسرة وسلال غذائية لعابري السبيل يستفيد منها 739 محتاجا، إضافة إلى برنامج كسوة الشتاء الذي يستفيد منه 1161 فردا، كما نجحت في تنفيذ أعمال صيانة لمنازل بعض المستفيدين شملت 44 منزلا، وتقديم حقائب مدرسية للمستفيدين وعددهم 35 طالبا وطالبة،

كما تعمل الجمعية على العديد من البرامج الخيرية مثل حفظ النعمة والسلال الغذائية والقسائم الشرائية للمستفيدين وزكاة الفطر والاستفادة من لحوم الأضاحي- ومساعدات علاج ومساعدات غلاء معيشة.

إنسانية وعطاء

ضرب المدير التنفيذي لخيرية نجران مثالا عن الأعمال الإنسانية التي قدمتها الجمعية في هذا العهد الكريم لملك الحزم والعزم والإنسانية، عندما سلّم أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، المواطن فرج بن سليمان آل سليمان، مفتاح منزله الجديد بحي زوار آل حارث، بعد ثبوت عدم صلاحية منزله القديم للسكنى، إذ تم إعادة بنائه عبر الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بمنطقة نجران. وأكد أمير نجران حينها أن ما يميّز المجتمع السعودي هو حبه لفعل الخير ونشره وتقديم العون للمحتاج وإغاثة الملهوف، فيقدم عبر مواقفه أنموذجا ساميا لمجتمع المروءة ومكارم الأخلاق، ويعيش على المنهج الشرعي للدين الحنيف، بقوله تعالى «وتعاونوا على البر والتقوى»، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».

الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بنجران في سطور

- تاريخ التأسيس

1975

- الرسالة

«رؤيتك في الخير»

- الرؤية

أن يصبح المستفيد الآن داعماً في المستقبل

تحقيق الريادة في العمل الخيري المنظم

الأهداف

- تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر المحتاجة بعد إجراء البحث الاجتماعي

- العمل على نشر التوعية الصحية بين المواطنين

- العمل على تأهيل الأسر المحتاجة عن طريق الخدمات غير المباشرة

- إنشاء المؤسسات الاجتماعية المختلفة مثل: دور الأيتام والمعاقين والعجزة والأرامل والفتيات، وغير ذلك من الفئات التي تستحق الرعاية

- رعاية الأطفال وتهيئة الظروف المناسبة لتربيتهم

- رعاية المرافق العامة والمساهمة في صيانتها وتأثيثها