هذا أقصر مقال كتبته خلال حوالي عشر سنوات!.
لأنه لا شيء يُحكى أكثر مما حُكي وقيل!.
كتبنا كثيرًا عن عدم مناسبة نظام الجامعات الجديد لحال وإدارات الجامعات الحالية، والمقالات عديدة!.
لكن ما يلفت الانتباه شيئان:
وزارة التعليم تريد تطبيق النظام الجديد على 3 جامعات مبدئياً، وهذا يتعارض مع إدراج مبادئ وكتاب «حياة في الإدارة» للدكتور غازي القصيبي في مناهجها، فأبا سهيل - رحمه الله - يقول: «محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكارا قديمة هي مضيعة للجهد والوقت».
ما الفائدة من تغيير النظام، إذا لم تُغيّر الإدارة والأشخاص!.
الشيء الثاني:
سؤال بسيط للوزارة الموقرة:
لنفرض أننا جلبنا نظام جامعة هارفارد - التي تعد من الأفضل عالميا - ونقلناه تماما بالحرف والنقطة، وطبقناه في جامعة سين أو صاد السعودية، هل ستخرج لنا جامعة حتى مشابهة أو قريبة من إبداع أو قوة هارفارد؟.
المشكلة الكبرى لدينا بإدارات الجامعات والأشخاص، وليس الأنظمة.
لأنه لا شيء يُحكى أكثر مما حُكي وقيل!.
كتبنا كثيرًا عن عدم مناسبة نظام الجامعات الجديد لحال وإدارات الجامعات الحالية، والمقالات عديدة!.
لكن ما يلفت الانتباه شيئان:
وزارة التعليم تريد تطبيق النظام الجديد على 3 جامعات مبدئياً، وهذا يتعارض مع إدراج مبادئ وكتاب «حياة في الإدارة» للدكتور غازي القصيبي في مناهجها، فأبا سهيل - رحمه الله - يقول: «محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكارا قديمة هي مضيعة للجهد والوقت».
ما الفائدة من تغيير النظام، إذا لم تُغيّر الإدارة والأشخاص!.
الشيء الثاني:
سؤال بسيط للوزارة الموقرة:
لنفرض أننا جلبنا نظام جامعة هارفارد - التي تعد من الأفضل عالميا - ونقلناه تماما بالحرف والنقطة، وطبقناه في جامعة سين أو صاد السعودية، هل ستخرج لنا جامعة حتى مشابهة أو قريبة من إبداع أو قوة هارفارد؟.
المشكلة الكبرى لدينا بإدارات الجامعات والأشخاص، وليس الأنظمة.
