توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا إلى أن غيوم كوكب المشتري تخفي الحجم الحقيقي وطبيعة البقعة الحمراء العظيمة التي تعتبر إحدى أشهر معالم الغلاف الجوي للمشتري والنظام الشمسي بأكمله. وتمت مراقبة البقعة الحمراء العظيمة منذ عام 1830، غير أن الباحثين اعتقدوا حديثا أنها تتقلص عندما رصدوا في مايو ويونيو، تدفقات حمراء كبيرة تشبه السحب تتمزق من البقعة الحمراء العظيمة، وهو ما نفته دراسة عُرضت في 25 نوفمبر في الاجتماع السنوي الـ72 للجمعية الفيزيائية الأميركية بمدينة سياتل. واكتشف الباحثون بعد تحليل صور جديدة للبقعة الحمراء العظيمة بواسطة نماذج حاسوبية تدمج فيزياء حركة السوائل، أن التدفقات الحمراء تقلبات طبيعية للغاية وليست مؤشرا على انهيار البقعة الحمراء.