فيما يستغرق تعلم لغة أخرى سنوات من الالتزام والجهد وسط حياتنا المزدحمة. يساعد ابتكار جديد للتعلم عبر الإنترنت يربط الطلاب وجهاً لوجه مع المتحدثين الأصليين على تسريع التقدم، لأنه مصمم خصيصًا لاحتياجات المتعلم ونمط الحياة والمستوى. حيث قدمت خبيرة اللغويات والسلطة الدولية في تعليم اللغة عن بعد، سينثيا وايت، نتائج حول المشروع الرائد لتدريس اللغة الصينية المتزامنة عبر الإنترنت (SCOLT). والمشروع عبارة عن شراكة بين كلية ماسي للعلوم الإنسانية وجامعة بكين للثقافة واللغة (BLCU)، وهو جزء من مركز أبحاث مشترك في اللغويات التطبيقية، والذي بدأ قبل عامين.

ويقول نائب رئيس كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية البروفيسور وايت: «إن طريقة SCOLT تقدم العديد من المزايا، وهي تتيح التعلم الشخصي والقابل للتسجيل والمرن، حيث يمكن توقيت الجلسات لتناسب جداول الطالب والمعلم».

وتشمل المزايا الأخرى للنهج الفردي زيادة الثقة في متعلمي اللغة للتحدث وعدم تثبيطهم من قِبل الآخرين. كما أنهم يتلقون تعليقات مستهدفة لمعالجة المجالات المحددة التي يريدون تحسينها أو يواجهون صعوبة فيها، ويمكنهم إعادة تشغيل التسجيلات لمراجعة تقدمهم والتغلب على الأخطاء والممارسة بعد الجلسة. ومن الأدوات الناجحة الأخرى المستخدمة في التجربة استخدام الصور لتحفيز المحادثة الطبيعية التي تتضمن أسئلة وفرصة لتعلم مفردات جديدة.