كشف مسؤولون أميركيون، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية صادرت كمية كبيرة من أجزاء صواريخ إيرانية موجهة كانت مرسلة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، وذلك في عملية قام بها فريق من خفر السواحل الأميركي في وقت متأخر من ليل الأربعاء في بحر العرب.

المرة الأولى

أضاف المسؤولون أن تلك هي المرة الأولى التي تصادر فيها أجزاء صواريخ متقدمة بهذا القدر وهي في طريقها إلى اليمن وذلك من زورق صغير.

وقال مسؤولون أميركيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن مدمرة الصواريخ الموجهة فورست شيرمان احتجزت قاربا صغيرا الأسبوع الماضي قبل أن تعتليه مفرزة من خفر السواحل وتعثر على أجزاء الصواريخ، مشيرين إلى أن طاقم القارب الصغير نُقل إلى خفر السواحل اليمني، وأن أجزاء الصواريخ في حيازة الولايات المتحدة حاليا.

اعتراض سفن

خلال السنوات الأخيرة، اعترضت سفن حربية أميركية وصادرت أسلحة إيرانية كانت متجهة على الأرجح للحوثيين، وقال المسؤول إن الاختلاف هذه المرة يتمثل في طبيعة الأجزاء.

وبموجب قرار للأمم المتحدة فإنه يحظر على طهران تقديم أو بيع أو نقل أسلحة خارج البلاد ما لم تحصل على موافقة من مجلس الأمن، فيما يحظر قرار منفصل للأمم المتحدة بشأن اليمن تقديم أسلحة لقادة الحوثيين.

اغتيال ضابط

على صعيد منفصل، اغتال مسلحون أمس مسؤولا بارزا في الشرطة اليمنية بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وذكر مصدر في السلطة المحلية في محافظة شبوة، أن مسلحين على متن سيارة أطلقوا وابلا من النار على مدير أمن مديرية الروضة، الملازم مجاهد سالم صبيح باعوضة، أثناء مروره ومرافقه على متن سيارة أمنية في جول الحراج بذات المديرية.

وأضاف أن الملازم باعوضة قُتل ومرافقه، وهو أحد أقاربه جراء الكمين، مشيرا إلى انقلاب السيارة التي كان يقودها في حين لاذ المسلحون بالفرار.

قوة عسكرية إلى عدن

تحركت في وقت سابق أمس، قوة من الجيش اليمني مكونة من 70 آلية وعربة يقودها ركن التسليح في ألوية الحماية الرئاسية المقدم سعيد صالح بن معيلي، من محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، إلى محافظة أبين جنوب البلاد في طريقها إلى العاصمة المؤقتة عدن للتمركز في قصر معاشيق الرئاسي.

وتعد القوة هي أول تشكيل عسكري تابع للحكومة الشرعية، سيعود إلى عدن منذ توقيع الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي على اتفاق الرياض في 5 نوفمبر المنصرم، لإنهاء التوتر بين الطرفين على خلفية سيطرة قوات الانتقالي على العاصمة المؤقتة في 10 أغسطس الماضي، عقب مواجهات استمرت 4 أيام، أسفرت عن سقوط 40 قتيلا و260 جريحا، حسب الأمم المتحدة.

إيران تتخذ طرقا سرية لتهريب الأسلحة للحوثيين

01 موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى

02 القاعدة البحرية الإيرانية في إرتيريا

03 مباشرة عبر شواطئ المهرة جنوب شرق اليمن

04 طريقان تمتدان من حضرموت وشبوة وصولا لصنعاء

05 صحراء حضرموت والجوف وصولا إلى صعدة

06 استغلال السفن التجارية المحملة بالمواد الغذائية