عقدت منظمة التعاون الإسلامي في مقر الأمانة بجدة، اجتماعها السنوي التنسيقي الخامس لمؤسسات المنظمة، ولمدة يومين.

وقال الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية في المنظمة السفير طارق بخيت، في كلمة ألقاها نيابةً عن الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين إن «المنظمة تقدر عاليا ما أنجزته مؤسسات المنظمة لصالح القضية الفلسطينية التي تعد ذات الأولوية في برامج عملها».

وشددت كلمة الأمين العام على أهمية الشق الاقتصادي للتنسيق بين مؤسسات المنظمة، حيث سيسهم التنسيق والشّراكة الفعالة في تحقيق النجاح لدى تنفيذ مضامين برنامج العمل العشري الثاني وتطبيق قرارات المنظمة التي تتعلق بالتعاون الاقتصادي.

وفيما يخص الشأن الثقافي، قال الأمين العام إن أحد أهم التحديات التي تواجه العالم الإسلامي هي الحاجة إلى الدفاع عن الموروث الثقافي، حيث شهد العالم الإسلامي في السنوات الأخيرة تدميرًا لعدد من المواقع الأثرية الإسلامية، ما يستدعي مزيدا من العمل والموارد لحمايتها.