فيما تجاوز إغلاق الجسر الرابط 26 قرية بساحل قوز الجعافرة ومدينة صبيا مدة 5 سنوات، أوضحت وزارة النقل أن نسبة إنجاز أساسات الركائز الطرفية والوسطية للجسر وصلت إلى 85 %، مؤكدة وجود 4 أسباب أدت إلى تأخر المشروع 3 سنوات، أبرزها الحالة المطرية والمقاول.

شريان حيوي

أعرب عدد من سكان القرى التابعة لمركز قوز الجعافرة عن استيائهم بسب تأخر بدء أعمال إنشاء الجسر، وذكر المواطن إبراهيم جعفري أن هناك 20 ألف نسمة في 26 قرية تابعة للمركز يعانون الوصول إلى وجهاتهم وأعمالهم، مؤكدا أن هذا الطريق هو الشريان الحيوي الرابط بمدينة صبيا.

من جانبه، أكد المواطن موسى جعفري عدم ملاحظة أي أعمال تذكر سوى إعادة فتح التحويلة غير النظامية التي استحدثها المواطنون أنفسهم بعد فشل التحويلة النظامية من الشركة، وتأخر وزارة النقل في التعامل معها أكثر من 3 سنوات.

نسبة كبيرة

في تأكيد لما نشرته «الوطن» بعنوان «الملاحظات تؤخر إنشاء جسر قوز الجعافرة»، أوضح المدير العام لفرع وزارة النقل بمنطقة جازان المهندس مبارك المطوع، أن المشروع يعد من مشاريع الصيانة الوقائية، مؤكدا الانتهاء بنسبة كبيرة تعادل 85 % من إنجاز من أساسات الركائز الطرفية والوسطية للجسر، إضافة إلى تجهيز كمرات الجسر العلوية.

5 سنوات

نوّه المطوع إلى أن هناك 4 أسباب أدت إلى تأخر الإنجاز الكلي للمشروع ما يقارب 5 سنوات إغلاق، و3 سنوات تأخير منذ الهدم، أبرزها الحالة المطرية التي تمر بها المنطقة بين الفترة والأخرى، مما تسبب في جريان السيول إلى موقع العمل وتعطيله، إضافة إلى تعديل مخططات الجسر من مفرد زراعي إلى جسر مزدوج، وبمواصفات تتناسب مع خطط الوزارة المستقبلية للطريق، وظهور عوائق تتمثل في أعمدة وأسلاك كهربائية تعترض الجسر، أدت إلى تأخير إنجاز المشروع، علاوة على أسباب أخرى تعود إلى المقاول.

خطة تشغيلية

أكد المطوع أن الوزارة تعمل بشكل جاد لإنجاز كل مشاريعها وفق الخطة التشغيلية لها، إذ تحرص على تنفيذها بأعلى معايير الجودة والسلامة، كما تعمل لضمان توفير كل وسائل الراحة والأمان لمستخدمي الطرق، وتتابع بدقة كل المشاريع المتعثرة لمعرفة الأسباب وتذليل المعوقات ومحاسبة المسؤول، رفعًا لمستوى الشفافية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأهالي المنطقة.

وفيما لا توجد لوحة رقمية إلكترونية توضح تكلفة المشروع ومدة العقد، أوضح أنه سيتم الإعلان عن التكلفة والمدة في وقت لاحق، عبر القنوات الرسمية للوزارة.