بدأت أمس أعمال ندوة الدبلوماسية الاقتصادية الأولى من نوعها بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي تستضيفها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية وتستمر يومين في أبوظبي بهدف تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.

حضر الندوة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات تركي الدخيل، ونائبة المدير العام لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية بالإنابة الدكتورة مريم إبراهيم المحمود، والمدير العام لمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالله السلامة، وعدد من المسؤولين.

دعم الشركات

تهدف الندوة التي تقام بالتعاون مع معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية إلى دعم الشركات والمؤسسات الإماراتية والسعودية العاملة في الدول الأجنبية وتقييم مستوى التكامل الاقتصادي بين البلدين، فضلا عن استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلدين، لتوفير مزيد من فرص العمل لمواطنيهما.

الناتج المحلي

أوضحت الدكتورة مريم المحمود أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تتشاركان التطلع الحثيث نحو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتمتلكان رؤية مشتركة لتطوير اقتصاد المعرفة وتعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. وبينت أن ندوة الدبلوماسية الاقتصادية الأولى من نوعها بين البلدين تشكل خطوة مهمة نحو تعميق الروابط الاقتصادية القائمة بين البلدين الشقيقين.