لم يغفل أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، منذ توليه إمارة منطقة القصيم، المحافظات والمراكز البعيدة التابعة إداريّا للمنطقة، بل وقف على مسافة واحدة بينها وبين المحافظات الكبيرة التي نالت نصيبها من المشاريع المختلفة، والتي يطمح إليها كل مواطن، بل سعى جاهدا وقطع المسافات الطويلة ومئات الكيلومترات بسيارته الخاصة إلى تلك المحافظات، لتوفير ما يحتاجه مواطنوها وتلبية احتياجاتهم.

محافظة عقلة الصقور

برهنت المشاريع التي دشنها وافتتحها أمير القصيم على ذلك، ليمتد اهتمامه إلى المراكز التابعة لها. ولو تحدثنا عن أبعد محافظة عن إمارة منطقة القصيم، وهي محافظة عقلة الصقور، الواقعة غرب مدينة بريدة بمسافة تتجاوز 200 كلم، والتي تتبعها العشرات من المراكز والهجر، فقد نالت نصيبها من المشاريع التي دشنها وافتتحها سموه، والتي بلغت تكلفتها 170 مليونا تمثلت في المشاريع التنموية والخيرية بالمحافظة ومراكزها، شملت مبنى أمن الطرق، ومكتب الجوازات ومبنى البلدية، إضافة إلى مبنى للخدمات البلدية بمركز المحيلاني ومركز الطرفية الغربية، وكذلك افتتاح الملاعب الرياضية الخاصة بالشباب وساحات البلدية.

20 مليون ريال

افتتح أمير القصيم مشروعات بقيمة 20 مليون ريال بمركز النقرة، التابع لمحافظة عقلة الصقور، شملت 17 وحدة سكنية تابعة للإسكان التنموي بالمنطقة، وكذلك مشروع المياه الصالحة للشرب، وافتتاح مبنى البلدية، وملعبا ومكتبا للدعوة ومكتب إشراف لتحفيظ القرآن الكريم، ومكتب جمعية البر، ووضع حجر الأساس للجمعية التعاونية متعددة الأغراض، ومدرسة ابتدائية ومبنى للشرطة والمركز الصحي، وقال سموه خلال زيارته وافتتاحه وتدشينه المشاريع الحيوية، «إن هذه الزيارات تأتي تلبية لمتطلبات ورعبة المواطنين».

ومن محافظة الصقور، أبعد محافظة في جهة الغرب لمنطقة القصيم، إلى محافظة الأسياح آخر المحافظات من جهة الشرق، لتنال الأخيرة نصيبها من المشاريع الحيوية والتنموية، ومن قسمة التساوي بين المحافظات وتوزيع المشاريع التي ينتهجها سمو أمير المنطقة، إذ دشن وافتتح عددا من المشاريع بقيمة إجمالية بلغت 194 مليونا، شملت المشاريع البلدية والاجتماعية والبريدية، وكذلك الصحية بمستشفى المحافظة، والتي شملت تطوير وتوسعة قسم الطوارئ وتوسعة وتطوير قسم الأشعة، وتوسعة قسم المختبر وبنك الدم، وكذلك توسعة قسم التعقيم المركّز وتطوير مبنى الرعاية المنزلية، والمبنى الإداري لتموين الطبي، كما شملت الزيارة افتتاح طريق خنيظل البطين.

متابعة مستمرة

لم يتوقف أمير القصيم عن الاهتمام بمحافظات ومراكز المنطقة، فكل بين فينة وأخرى تجد افتتاحا لمشاريع ومتابعة لمشاريع يتم تنفيذها، ومناقشتها مع الجهات ذات الاختصاص، حتى أصبح سكان تلك المحافظات والقرى التابعة لها، تتوافر لديهم ما يأملونه ويتمنونه من سمو أمير المنطقة، ورجل الميزان الذي يستمع لطلبات المواطنين واحتياجاتهم والوقوف عليها على أرض الواقع. خمس سنوات من العطاء المتواصل دون كلل أو ملل.