إن منطقة القصيم أحد أهم المناطق الزراعية الهامة في المملكة، إذ تعد سلة غذاء المملكة؛ لتوفر المقومات الزراعية، حيث لاقت اهتماما كبيرا من أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل الذي دعم المزارعين، وساهم في إقامة نهضة زراعية متميزة في جميع المجالات الزراعية، حيث بلغت حیازت النخيل في المنطقة على سبيل المثال 12414 مزرعةً تقريباً، وهناك قرابة 78 مشروعا متخصصا، بينما يبلغ عدد أشجار النخيل قرابة 8 ملايين نخلة، المثمر منها نسبته 70% تضخ للسوق ما يصل إلى 300 طن سنويا، كما يبلغ عدد مصانع التمور بالمنطقة 20 مصنعا، كما تمثل زيادة تصدير التمور السعودية إلى الأسواق العالمية رافدا مهما، حيث ارتفعت نسبة الصادرات من التمور من منطقة القصيم لتصل إلى 440457 طنا خلال الفترة من شعبان إلى شهر ذي الحجة من عام 1440 هـ، كما انتشرت مزارع العنب والرمان والخضروات المكشوفة والمحمية، إضافة إلى المشاريع الهائلة للزراعات المائية ومزارع الأسماك، والمشاريع الخاصة بالإنتاج الحيواني والتي تتميز بمواصفات عالمية.

جائزة فيصل بن مشعل للمزرعة النموذجية

وجه الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بإنشاء «جائزة فيصل بن مشعل للمزرعة النموذجية» لتكون مزارع القصيم ذات جودة شاملة ومتميزة على الصعيد الوطني، والتي تهدف إلى تحفيز المزارع وفق معايير تخدم الإستراتيجيات الزراعية وتزيد وتحسن المَزارع النموذجية.

وقال المدير العام لفرع وزارة الزراعة والبيئة والمياه سلمان بن جارالله الصوينع إنه ما كان لكل هذا أن يتحقق ويتم لولا فضل الله ثم المتابعة الحثيثة والدعم المستمر من قبل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الذي كان قريبا دائما من المزارع واحتياجاته، موجها لكل القطاعات لتذليل العقبات وتفعيل المناشط والخدمات التي تصب في صالح الجميع، ولعل مهرجانات المنطقة التي نتجمع فيها سنويا هي إحدى ثمرات هذه المتابعة والاهتمام، حيث تتحسن الرؤية من نسخة إلى أخرى ولله الحمد والمنة، وكان لتوجيه الأمير فيصل بن مشعل الكريم كرئيس للجنة العليا لمكافحة سوسة النخيل الحمراء نحو أن تكون منطقة القصيم خالية بإذن الله من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء مع نهاية عام 2020، الدور الكبير في التحرك المطرد والتعاون المتزايد من قبل الجميع لتحقيق هذا الهدف متى ما تعاونَ المزارعون مع إدارة برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء في فرع الوزارة بالمنطقة.

مراقبة المنتجات

أضاف الصوينع أنه تم إنشاء إدارة برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالمنطقة، وتكوين إستراتيجية وهيكلة لها، وإنشاء اللجنة العليا لمتابعة أعمال مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالمنطقة، برئاسة أمير المنطقة، وإنشاء مركز الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وأبحاث النخيل بالقصيم، وإقامة مراكز الخدمة للمزارعين مبنية على مذكرات تفاهم بين فرع الوزارة والقطاع الخاص للعمل ضمن منظومة برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء، كما كان لحرص أمير المنطقة الكريم على المواطن وما يصل إليه وتوجيهه بمتابعة ما يرد للسوق وما يباع فيه في مراقبة المنتجات الزراعية من متبقيات المبيدات وسلامة الغذاء المنتج والمسوق في الأسواق المركزية استنادًا إلى مذكرة التفاهم مع أمانة المنطقة.

مرحلة خامسة

لم تغب البيئة عن اهتمام أمير منطقة القصيم، حيث وجه بانشاء لجنة أصدقاءالبيئة التي ضمت العديد من القطاعات والمهتمين وخرجت منها رابطة أصدقاء البيئة التي ستسعى إلى زيادة فعالية ومناشط العمل البيئي في المنطقة، وكان لتوجيهه الكريم بإطلاق حملة أرض القصيم خضراء في مرحلتها الخامسة هذا العام، حيث بلغ المستزرع خلالها قرابة (360000) شجرة، وكان لدعم سموه الكريم المباشر نحو إعادة توطين طيور الحباري من خلال التوجيه بإنشاء مأوى للحباري وفق مواصفات عالمية في منتزه القصيم الوطني، بالتعاون مع الصندوق الدولي لطيور الحباري الذي سينعكس بإذن الله على إعادة هذا الطائر إلى بيئته المحلية.

سلة غذاء المملكة

النخيل

12414 مزرعة

78 مشروعا متخصصا

8 ملايين نخلة

70 % مثمر

300 طن سنويا بالأسواق

20 مصنعا للتمور

مزارع

العنب

الرمان

الخضروات المكشوفة والمحمية

الأسماك

الإنتاج الحيواني

خلال الفترة من شعبان إلى شهر ذي الحجة 1440

ارتفعت نسبة الصادرات من التمور لتصل إلى 440457 طنا