ثبتت الأندية الكبيرة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أقدامها في ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وسط مزاحمة الشعلة الذي حجز مقعدا وحيدا بين الكبار، بعد إقصائه الشباب من دور الـ32، في وقت حفلت الأدوار السابقة بـ4 مفاجآت، أبرزها تحدي الشعلة للشباب، وإجباره على مغادرة موقعة الكبار بدور الــ16، والذي يعد الفريق الوحيد من فرق المحترفين الذي خسر أمام منافس آخر يعد أقل إمكانات، ويلعب في دوري الدرجة الأولى.

مفاجأة وحيدة

حجزت أندية المحترفين موقعها بدور الــ16، باستثناء الشباب الذي غادر وحيدا، بعد استسلامه أمام الشعلة، وتحقيق العدالة أكبر نتيجة بعد فوزه على الروضة بــ8 أهداف نظيفة، واعتلاء هدافه تشارلز أندريا قائمة الهدافين برصيد 7 أهداف.

معدل شهدت

مسابقة كأس الملك لعب 48 مباراة قبل دور الــ16، منها 40 مباراة انتهت بالوقت الأصلي، و8 مباريات بالوقت الإضافي، وتسجيل 171 هدفا، منها 65 هدفا في الشوط الأول، و95 هدفا في الشوط الثاني، و5 أهداف في الشوط الإضافي الأول، و6 أهداف بالثاني، ورفع 126 بطاقة صفراء، مقابل بطاقة حمراء وحيدة، وتشهد نهاية الشهر الحالي صدامات كبيرة بين فرق المحترفين، حيث يستضيف قطبي عسير التعاون والنصر على التوالي، ويواجه قطبي جدة الفتح والفيحاء، ويحل الوحدة والاتفاق ضيفين على الرائد وأحد، ويصطدم الهلال بعقبة الفيصلي بالمجمعة، ويجمع الطموحات المشتركة فريقا العدالة والشعلة، والذي يبحث فيه الأخير تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى دور الــ8.

تفوق

رغم فارق الإمكانات، والمحترفين لدى الشعلة الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى، إلا أنه تفوق على الشباب، وحجز تذكرة مرافقة الكبار لدور الــ16، والذي يعد بمثابة موقعة تواجد الأقوى، والذي أثبت معه الشعلة جدارته الكبيرة بالتواجد وحيدا بين أندية المحترفين الكبار، من خلال إسقاطه الشباب، الذي غادر حزينا.

- دور الــ16 البقاء للأقوى

- الشعلة ينافس الكبار وحيدا في الكأس

- الشباب يواصل الخروج على يد فرق الأولى

- 171 هدفا قبل دور الــ16

- الشوط الثاني الأكثر تسجيلا بــ95 هدفا

- العدالة يسجل أكبر معدل تهديفي