أوصى المؤتمر السعودي للشبكات الذكية، الذي اختتم أعماله اليوم بثمان توصيات، أبرزها تجهيز البنى التحتية المادية والتنظيمية اللازمة لدعم الاستخدام والانتشار الواسع للسيارات الكهربائية، مثل محطات الشحن الكهربائي العاملة بالطاقة الشمسية ورخص مزودي الخدمة، إضافة إلى زيادة الاستثمارات في توطين معدات نقل وتوزيع الطاقة، الشبكات الذكية، والعدادات الذكية، وبدراسة الجدوى الاقتصادية للنظم الهجينة المكوّنة من الطاقة الشمسية والطاقة المولدة بالغاز والمدعومة بأنظمة تخزين الطاقة ودراسة تطبيقاتها في المناطق المعزولة، كذلك تسريع المبادرات الرامية لتفعيل مبدأ «الوصول المفتوح للشبكات الكهربائية»، بهدف دعم نمو سوق تنافسي للكهرباء. كما أوصى بالاستفادة من التطبيقات المتنوعة للشبكات الذكية، المباني الذكية، البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء للتنبؤ الدقيق بطلب الذروة، وتجهيز خارطة طريقٍ وطنية للوصول إلى اقتصاد الكربون الدائري، عبر دعم التعاون بين القطاعين العام والخاص، أيضا تطوير معايير وطنية للأمن السيبراني في قطاع الطاقة، بهدف ضمان أمن الشبكة الكهربائية وموثوقيتها، وتشجيع الجهات التعليمية والتدريبية على تبني مناهج متخصصة تدعم المهارات الجديدة المطلوبة في سوق العمل مثل الطاقة المتجددة والعدادات الذكية والأمن السيبراني والشبكة الذكية. كما تناول المؤتمر السعودي للشبكات الذكية 2019 التقنيات الجديدة لسوق الطاقة الكهربائية ومدى تأثيرها على وسائل النقل الحديثة، بالإضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة وتأثيرها في شبكات الكهرباء في المملكة والمنطقة بشكل عام، والذي من شأنه أن يسهم في سن قوانين تؤدي للاستخدام الأمثل لهذه التقنيات، وكذلك التحديات وطرق التعامل معها التي تواجه فرص الاستفادة من أنظمة إدارة الطاقة الحديثة في الصناعة، ودخول محطات الطاقة المتجددة.