عرقلت قطة هاربة إقلاع طائرة، فيما لفتت حمامة ترتدي قبعة كابوي الأنظار، ومنحت الشهرة لمصور فيديو التقط حركتها، في وقت لعب فيسبوك دورًا جديدًا ساهم في إنقاذ شابين علقا في الثلوج، كما استفاد شاب في ألمانيا من متابعته لعروض إحدى شركات الاتصال في تكوين ثروة، ومثله فعل عامل نظافة عثر على قيء حوت تُقدّر قيمته بمئات آلاف الدولارات، ولم تكن أحداث الأسبوع طريفة وجاذبة للمال، فقد كان لها وجه آخر أيضًا يحتشد بالمآسي والأحزان، حيث استمر مرض السيجارة الإلكترونية في إسقاط الضحايا، ومثلها فعل حريق في حافلة في باكستان، أوقع 13 قتيلاً، فيما انهمرت زخات من النيازك مهددةً الأرض بكوارث.



قطة معرقلة

تأخر إقلاع طائرة من مطار بيروت الدولي، أمس، كانت في طريقها إلى العاصمة الإيطالية روما، لمدة 50 دقيقةً، بسبب هروب قطة من قفصها قُبيل المغادرة، وكانت القطة ترافق مسافرة إيطالية على متن خطوط طيران الشرق الأوسط اللبنانية، وهربت من قفصها وتوارت عن الأنظار، قرابة الساعة، قبل أن يتم العثور عليها، وبقيت الطائرة رابضة على مدرج المطار بانتظار العثور على القطة التي وُجدت مختبئة في مستودع للإلكترونيات داخل المطار، حيث أعادها العاملون إلى قفصها، ثم واصلت الرحلة طريقها وأقلعت.



حمامة كابوي

لفتت حمامتان ترتديان قبعتي رعاة البقر «كابوي» وتطيران وسط مدينة لاس فيجاس الأميركية أنظار سكان المدينة، حيث انتشر فيديو مضحك لهما، لتكتسبا شهرة كبيرة في المدينة، ولم يعرف حتى الآن، من الذي وضع القبعات على رأسي الحمامتين، أو حتى كيف تم وضعها بهذه الوضعية، وفي وقت اعتبر البعض الأمر مضحكًا رآه الآخرون منافيًا لحقوق الحيوانات.

قيء ثمين

بينما كان عامل نظافة تايلاندي يدعى سوراشيت تشانتشو يمشط الشاطئ بحثًا عن قمامة قابلة للتدوير لبيعها، عَثر على كتلة غريبة كبيرة الحجم نسبيًا تزن 17 كلج، تبين له لاحقا أنها عبارة عن قيء حوت باهظ الثمن، حيث حملها لمنزله، وأجرى مع أصدقائه اختبارًا بسيطًا لهذه الكمية عن طريق ولاعة سجائر، وسرعان ما ذابت، وانبعثت منها رائحة مسك لطيفة، ليدرك حينها أن مصدرها حوت العنبر، وأن الكتلة ما هي إلا قيء الحوت، ليكتشف أن ما عثر عليه ثمنه 714 ألف دولار، فيما لا يتجاوز راتب سوراشيت 8 آلاف دولار في السنة.



ثروة ذكية

حكمت محكمة بافاريا الألمانية على شركة «تلفونكا» للهاتف المحمول بدفع 225 ألف يورو لأحد عملائها، على شكل رصيد مكالمات بالهاتف المحمول، بعد أن استغل عرضًا ترويجيًا للشركة أتاح له تكوين ثروة صغيرة من رصيد المكالمات، وبدأت القصة عندما قرر العميل وأخذَ وعدًا من الشركة بالحصول على «المال السهل»، وطبق العرض حرفيًا، واشترى 508 بطاقات مسبوقة الدفع لدى شركة «تلفونكا»، واستغل عرض الشركة الذي قدمته، حيث يتضمن العرض 2 سنت عن كل اتصال وارد لمشتري بطاقات الشحن مسبوقة الدفع، واستخدم الرجل البطاقات المسبقة الدفع للاتصال بنفسه بشكل دائم، وراكم بهذه الطريقة رصيدًا هائلاً لدى الشركة.



المنقذ فيسبوك

أنقذت السلطات المغربية سائحين عالقين في الثلوج بجبل تدغين، بعد أن أصيب أحدهما بكسر في كتفه ورجله، ووجه أحد الناجين نداء استغاثة عبر بث مباشر على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، وانتشر مقطع الفيديو بسرعة كبيرة، لتتدخل بعدها السلطات المحلية والأمنية لإنقاذهما بمساعدة مرشدين سياحيين ومجموعة من أبناء منطقة الريف.



سيجارة قاتلة

أكد مسؤولو صحة أميركيون تسجيل 4 حالات وفاة خلال الأسبوع؛ نتيجة مرض تنفسي غامض مرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية، ما يرفع العدد الكلي للوفيات إلى 52 وفاةً، وأُعلنت حالات وفاة مؤكدة في 26 ولاية ومقاطعة كولومبيا، وأعلن مسؤولون اكتشاف أسيتات فيتامين (هـ) يُعتقد أنها تستخدم في منتجات تدخين إلكتروني غير قانونية تحتوي على ماريجوانا، في جميع العينات المأخوذة من الرئة من 29 مريضًا. ووصفت مراكز مكافحة الأمراض أسيتات أسيتات فيتامين (هـ) أو أسيتات التوكوفيرول بأنها «مادة كيميائية تبعث على القلق»، وأوصت بعدم إضافتها إلى السجائر الإلكترونية أو منتجات التدخين الإلكتروني، لكن التحقيقات ما زالت مستمرة.



ديزل مهرب

اشتعلت نار في حافلة ركاب بعد تصادمها مع سيارة فان، محملة بالوقود في باكستان، أمس، ما تسبب في مقتل 13 شخصًا حرقا، وتحولت المركبة إلى رماد، وكانت سيارة الفان محملة بالديزل المهرب من إيران المجاورة، واشتعلت النار في المركبتين بعد أن اصطدمتا من الأمام وتحولتا إلى رماد، وتمكن راكب واحد فقط من النجاة وذلك بالقفز من الحافلة بعد وقت قصير من اصطدامها، ويتم تعبئة بنزين وديزل رخيصي الثمن في صفائح ضخمة، على متن مركبات، ويتم تهريبها إلى باكستان من خلال حدود يسهل اختراقها.



شجرة غريبة

قدم مطار فيلنيوس في ليتوانيا شجرة عيد ميلاد ارتفاعها 1.5م، مصنوعة من السكاكين وقداحات السجائر أو بقايا الرصاص، وهي مواد صُودرت من المسافرين في المطار، واستغرقت عملية صناعة الشجرة وتزيينها ما يزيد عن أسبوعين، بينما قال ناطق باسم مطار فيلينوس إن صنع الشجرة بهذا الشكل لم يكن لغرض فني إبداعي، بل «كان الهدف منه بعث رسالة توعية بشأن أهمية أمن الطيران»، وأضاف «لقد صُودرت جميع المواد والأدوات المحظور حملها في حقائب المسافرين أثناء مرور حقائبهم في أجهزة المسح الضوئي التي تكشف المواد الممنوعة مثل السكاكين والقداحات والشفرات وجميع أنواع المواد الخطرة الأخرى».



ملكة الشهب

شُوهدت في الليلة الفائتة أكثر من 120 من شهب الجوزاء التي تساقطت بسرعة بطيئة نسبيًا تصل إلى 130 ألف كلم في الساعة، ما جعل رؤيتها أفضل. والشهب هي خطوط ضوئية تركتها أجزاء كويكبية تبخرت بعد ارتطامها بالغلاف الجوي للأرض، حيث تتعرض الأرض يوميا لضربات من 100 إلى 300 طن من الغبار والأجسام الفضائية، بحجم حبة الرمل، ومرة كل عام تصطدم بالغلاف الجوي نيازك بحجم سيارة فتشكل كرة نارية، لكنها تحترق قبل أن تصل إلى سطح الأرض. وتحدث زخات الشهب عندما تتزايد أعدادها بشكل كبير في وقت قصير، وهو ما يحدث بانتظام عندما تمر الأرض في مسار لحطام في الفضاء.

وتعد شهب الجوزاء التي تحدث في منتصف ديسمبر أشهر الشهب وأقواها على الإطلاق لذلك تسمى ملكة الشهب.