ومن المتوقع أن يكون الجليد في بعض الأماكن، تحت السطح بمسافة لا تزيد على 2.5 سم، مما يجعله في متناول الزوار في المستقبل بسهولة.
ومن جانبه صرح، الخبير في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا والمؤلف الرئيسي للدراسة، سيلفان بيكو، قائلا: «لن تحتاج إلى حفار للوصول إلى هذا الجليد. يمكنك استخدام مجرفة، ونحن مستمرون في جمع البيانات المتعلقة بالجليد المدفون على سطح المريخ، مع التركيز على أفضل الأماكن لرواد الفضاء».
ويعتبر تحديد احتياطيات الجليد ضروريا لتمكين المهمات المأهولة إلى الكوكب، ويمكن أن يساعد في تحديد مواقع مشاريع مثل: مشروع «مارس إكس» التي خططت له شركة «سبيس إكس» لتكون قاعدة على المريخ.