نظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث فعاليات القمة التعليمية الأولى في السعودية والشرق الأوسط مؤخرا. وهدفت القمة التعليمية التي عقدت بالرياض، تعزيز الجهود المبذولة لرعاية مرضى سرطان الثدي، وتعزيز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في هذا المجال بالشرق الأوسط. وقد ضم الملتقى نخبةً من المختصين بأمراض سرطان الثدي من المملكة وخارجها من الشرق الأوسط، لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات، خاصة أساليب التشخيص والعلاج وتحديد تأثير بيولوجيا الورم على علاج سرطان الثدي، وكيفية اختيار مريض سرطان الثدي للعلاج، والتي يعتبر مستشفى الملك فيصل التخصصي رائدا فيها. ويسعى المستشفى ومركز الأبحاث للوصول إلى مجتمع صحي يضمن تمكين مريض سرطان الثدي من مواجهة المرض وتحدياته، إضافةً إلى وضع الخطوط العريضة لدور المجتمع الطبي في مجال الخدمة العلاجية والتثقيفية المقدمة لمريض سرطان الثدي. ويأتي انعقاد المؤتمر انطلاقاً من رؤية المستشفى ومركز الأبحاث نحو التميز في علاج الأمراض، وتعزيز الشراكة المجتمعية.