كشف رئيس جمعية مهندسي البترول العالمية 2019م الدكتور سامي عبدالعزيز النعيم، لـ«الوطن» أمس، نحو 6 إجراءات استراتيجية عالمية استخدمها قطاع النفط العالمي لمواجهة تحديات أمن الطاقة العالمي للحد من مخاطرها على الاقتصاد العالمي على المدى القصير والطويل.

السعة الإنتاجية

أضاف النعيم أن أول تلك الاستراتيجيات هو استراتيجية السعة الإنتاجية الإضافية، وهي تتيح لعب دور المنتج المتأرجح لزيادة الإنتاج من النفط والغاز في غضون أسابيع قليلة في حالة حدوث أي انقطاع عالمي في إمدادات الطاقة، وذكر النعيم أن المملكة كانت ومازالت تلعب هذا الدور الاستراتيجي بالنيابة عن قطاع النفط العالمي على الرغم من تكلفته العالية، وهذا الدور الإيجابي يُسجل للمملكة، وأن الكل عالميا يقدر للمملكة هذا الدور، ويثني على الاستراتيجية النفطية للمملكة.

التخزين المرن

يمثل التخزين المرن، ثاني الاستراتيجيات حيث يتم امتلاك العديد من منشآت التخزين السطحي أو تأجيرها بالقرب من مستهلكي النفط الخام الرئيسيين، وأن الكثير من الدول المصدرة لديها ذلك لسد أي حاجة سوء كانت متوقعة أو غير متوقعة، موضحاً أن المملكة لم تتأثر إمداداتها قبل 3 شهور بعد الحادث الإرهابي ضد منشآتها النفطية بسبب تطبيقها لهذه الاستراتيجية. والاستراتيجية الثالثة هي مخزون الاحتياطي الاستراتيجي للنفط والمنتجات البترولية المكررة الذي أنشأته العديد من الدول الصناعية بعد عام 1973م ليكفي استهلاكها المحلي لعدة شهور ويستخدم أثناء الطوارئ.

تقنيات متقدمة

أشار النعيم إلى أن رابع الاستراتيجيات هو الاستمرار في البحث والتطوير لإنتاج تقنيات متقدمة تساعد على اكتشاف حقول جديدة، ورفع نسبة الإنتاج من خلال الحقول المكتشفة، خاصة حقول البترول والغاز في البحار والمحيطات العميقة التي تحتاج إلى تقنيات المتطورة. وخامسا التعاون الدولي بين شركات الطاقة العالمية ودول العالم خاصة المنتجة والمستهلكة الرئيسية للطاقة للحد من العامل الجيوسياسي وخطر الهجمات الإلكترونية للحد من تأثيرها السلبي. والاستراتيجية السادسة هي العمل الجماعي لقطاع النفط والغاز العالمي لبيان دور النفط والغاز في دعم الاقتصاد العالمي والتنمية الاجتماعية ومحاربة فقر الطاقة ومواجهة التحدي البيئي.

حملات الإعلام

تحفظ النعيم على حملات وسائل الإعلام العالمية ومهاجمة النفط والغاز في مسؤوليته التامة عن ارتفاعات غاز ثاني أكسيد الكربون العالمية، موضحاً أن الدراسات المتخصصة، تشير إلى أن البترول والغاز مسؤول عن 35% فقط من الغازات الضارة، وأن هناك صناعات أخرى تنتج هذه الغازات ومن بينها الفحم الحجري، وصناعات الأسمنت، وصناعات الحديد، والزراعة وتربية المواشي، إضافة إلى تأثير قطع أخشاب الغابات.

استراتيجيات مواجهة تحديات أمن الطاقة

1- السعة الإنتاجية الإضافية 2- التخزين المرن 3- مخزون الاحتياطي الاستراتيجي للنفط 4- إنتاج تقنيات متقدمة تساعد على اكتشاف حقول جديدة 5- الحد من العامل الجيوسياسي والهجمات الإلكترونية 6- بيان دور النفط والغاز في دعم الاقتصاد العالمي