عادت فرق البحث النيوزيلندية، أمس، إلى جزيرة وايت آيلاند البركانية، دون أن تظهر أي مؤشرات توحي بإمكان العثور على جثتين ما يزال مصيرهما مجهولا، بعد ثوران بركان الجزيرة الأسبوع الماضي.

ومن بين الأشخاص الـ47 الذين كانوا يزورون الجزيرة، لقي 17 على الأقل حتفهم، وتشمل الحصيلة المفقودَين الاثنين.

وهناك اعتقاد سائد حتى الآن أن الجثتين المفقودتين قد تكونان في البحر، على الرغم من فشل الغواصين -السبت- في تحديد موقع جثة شوهدت تطفو في المياه حول الجزيرة قبل أيام.

وقال مايك كليمنت نائب مفوض الشرطة «فرق الإنقاذ محبطة. ندرك تماما مدى الإحباط الذي يواجهه الأشخاص الذين يريدون استعادة جثامين أحبائهم».

وأضاف، إن «كل الفرص متاحة» للعثور على الجثتين في المياه، لكن الغواصين باتوا متأكدين على الأقل «أن المنطقة التي بحثنا فيها بالقرب من رصيف الميناء خالية من الجثث».

وما يزال 27 جريحا يتلقون العلاج بمستشفيات في نيوزيلندا وأستراليا، بينهم 20 في حالة «خطرة» بعد ثوران البركان في الجزيرة الخاوية، التي تعد الأنشط بركانيا في البلاد.

وأشار كليمنت إلى أنه على الرغم من أن عمليات البحث لم تنجح حتى الآن في استعادة الجثث المتبقية، إلا أن الشرطة لم تفقد الأمل.