وجهت منظمة ألمانية للمساعدات اتهامات لاذعة للدول الصناعية على خلفية النتائج التي توصل إليها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدريد.

وجاء في بيان منظمة «Brot für die Welt «إن قدر كبير من انعدام المسؤولية، والأنانية وقصر النظر أن تحرم (الدول الصناعية) الدول الأكثر فقرا من التعهدات المالية لمواجهة أضرار المناخ».

وأضاف البيان «لا يبدو أن هناك وعيا مناسبا في أذهان الوفود القادمة من الدول الصناعية بحجم أزمة المناخ، التي أعدوها والتي لا يزالون يعدونها، دون وعي بآثارها الكارثية على أفقر قطاعات المواطنين».

وحذرت المنظمة الألمانية من أن أزمة المناخ سوف تتحول إلى خطر كبير بالنسبة لقطاعات المواطنين الفقراء في جنوب العالم حال عدم تقديم مساعدات إضافية، لافتة إلى أن ذلك سيؤدي إلى تزايد النزاعات وحركات اللجوء.

وقالت مسؤولة شؤون المناخ بمنظمة الإغاثة الألمانية مينينجر «يجب أن تكون المطالب بتعهدات مالية جديدة على جدول أعمال قمة المناخ القادمة في جلاسكو».