كشف موقع صحيفة The Hill الأميركية، في تقرير له أن السودان يعتزم إغلاق مكاتب ميليشيات حزب الله وحماس كجزء من جهوده لإعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة ورفع العقوبات وإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ضد المجموعتين

من المتوقع أن تعلن حكومة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، في وقت ما عن الإجراء ضد المجموعتين المدرجتين كمنظمات إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وفقاً لمصدر مقرب من الحكومة.

ويعد التخلي عن الدعم للمنظمات الإرهابية، واتخاذ إجراءات لتعطيل عملياتها، إحدى الخطوات التي تعمل عليها الحكومة السودانية التي تم تنصيبها مؤخراً للوفاء بالمتطلبات من أجل إزاحة السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الرعاية للإرهاب.

رحلة حمدوك

تأتي التقارير حول إغلاق مكاتب حماس وحزب الله في أعقاب رحلة حمدوك إلى واشنطن، في وقت سابق من هذا الشهر، حيث قال وزير الخارجية مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة مستعدة لرفع مستوى العلاقات مع السودان من خلال تبادل السفراء لأول مرة منذ أكثر من عقدين.

ونقلت الصحيفة عن كاميرون هدسون، زميل بمركز إفريقيا بالمجلس الأطلسي، قوله «عمليات إغلاق المكاتب هي على الأرجح رمزية إلى حد كبير، بالنظر إلى أن عمليات حماس وحزب الله كانت نائمة في البلاد منذ سنوات».

وأضاف «الإعلان عن إغلاق المكاتب رسمياً يوحي لي أنها كانت نائمة بشكل أساسي، وإن لم تكن مغلقة رسمياً.. الإعلان عن الإغلاق الرسمي لمكاتب المنظمتين يوحي بأن الحكومة السودانية تعبر الحدود للتأكد من أن كل طلب تم النص عليه في الماضي تتم معالجته جيدا الآن لإزالة اسمه من قائمة الإرهاب الأميركية».

تفجيرات نيروبي

تشمل هذه التفجيرات التي وقعت عام 1998 استهداف سفارة الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا وهجوم عام 2000 على المدمرة الأميركية «كول» في اليمن، فيما أشار «مكتب التحقيقات الفيدرالي» FBI إلى أن تنظيم القاعدة مسؤول عن الهجمات، لكن محكمة أميركية قضت بأن السودان يمول الإرهابيين ويؤويهم، وأمر البلد بدفع أكثر من 11 مليار دولار للضحايا.

اتهامات أميركية للسودان

استهداف سفارة أميركا في كينيا وتنزانيا عام 1998

الهجوم على المدمرة الأميركية «كول» في اليمن 2000

محكمة أميركية قضت بأن السودان يمول الإرهابيين ويؤويهم

مطالبة السودان بدفع 11 مليار دولار لضحايا كول